قصيدة: (لله درك أردوغان)
هوية بريس – شعر: فريد الدليمي
إصفعْ وجوه الحاقدين ولاتذَرْ
وجهاً تعَفَرَ بالخيانة واندثرْ
قد فازَ (طيّبُنا) الشريفُ وقد علتْ
راياتُ عزتنا فحيَّ على الظفرْ
من عاهَدَ الله العظيمَ فزادَهُ
عهدُ الإلهِ محبة بين البشرْ
للهِ دَرُّك أردغانُ فما غدا
إلّاكَ في وجه البسيطة مُنتَظرْ
يا ناصرَ المظلوم أبشرْ قد أتى
وعدُ الإله وقد جنى الكفُ الثمرْ
يا قائداً بدموعه مَلَكَ النُهى
يا صورة فاقتْ بروعتها الصوَرْ
قل لي بربكَ من تُرى في أرضنا
رجلاً زعيماً قائداً ملأ النظرْ
الكلُّ يُمسكُ بالعروش ولا أرى
إلا كروشاً تعتلي مدَّ البصرْ
الكلَ يلعبُ بالدماء وسوطُهُ
كالنقش في أجسادنا فوق الحجرْ
ملأوا المقابرَ والسجونَ بأهلنا
ذقنا بهم مالم يُذِقنا من كَفًرْ
فاصرخْ فديتك أردغانُ بوجههمْ
يا من بكَ المُثلُ العظيمة تُختصَرْ
أنبيء دعاة المُلك أنَّ شعوبهم
ليسوا ذباباً أو جراداً أو بقرْ
عَلِّم عبيدَ الغانياتِ وقلْ لهمْ
قِمَمُ المفاخر لاتُدانيها حُفَرْ
والحب يصنع أمَّة برجالها
تغزو الفضاءَ وتعتلي سطح القمرْ
فَتْلُ الشوارب لايُجددُ مجدنا
ما فاز شعبٌ بالشواربِ وانتصرْ
أنتَ السياسة أهلها وزعيمها
يا مُسرعا كالبرق يوماً ما انتظرْ
يا بانياً مجداً لأُسْدٍ قد علوا
منذُ انتخابك والثعالبُ في خطرْ
تحية لصاحب القصيدة وهنيئا لتركيا وطيبها. والعار بعيدة الكراسي. وقاهري شعوبهم.
ألف الف مبروك و العزة لله و رسوله و الخزي و العار لكل من خان عهد الله و رسوله.دمت فخرا للاتراك و لكل العرب و يا ليت مسؤولي العرب يتخذون حذوك