سفير المغرب لدى روسيا: نطمح لأن نكون الشريك الاقتصادي الأول لروسيا
هوية بريس – متابعة
عقد سفير المغرب في روسيا عبد القادر لشهب، أمس، موتمرا صحفيا في وكالة “روسيا سيفودنيا” بمناسبة عيد العرش والذكرى التاسعة عشرة لتسلم الملك زمام الحكم.
وأكد خلال المؤتمر على أهمية تطور العلاقات بين روسيا والمملكة المغربية. وقال:”أود أن انتهز هذه المناسبة لأشيد بالعلاقات المتميزة بين المغرب وروسيا والروابط والتعاون الوثيق في كافة المجالات السياسة والثقافية والاقتصادية”.
وتابع بقوله: “أود أن أنتهز الفرصة لاهنئ روسيا على نجاحها الباهر في التنظيم المتميز لمونديال كأس العالم 2018، فقد أظهر هذا التنظيم قدرة البلد المضيف وعلو كعبه ومكانته الرفيعة بين الأمم”.
وأشاد لشهب بمتانة العلاقة بين المغرب وروسيا والتي يحرص قادة البلدين على تقويتها وتعزيزيها بما يخدم مصلحة الشعبين، مشيرا إلى أن إقامة شراكة استراتيجية معمقة بين البلدين، والتي تشمل المجالات السياسية واقتصادية وثقافية والأمنية، نابع من إرادة المغرب في التعبير عن الدور المحوري لروسيا كقوة عظمى تحظى بكل التقدير والاحترام.
وعبر السفير عن امتنان المغرب للموقف الروسي فيما يخص قضية الصحراء، في تبنيه موقفا يدعو لايجاد حل سياسي يناسب كافة أطراف النزاع.
وأردف بقوله: أود أن أوكد على حرصنا على تنويع فرص التعاون الاقتصادي لتمشل مجالات جديدة أهمها تكنولوجيا الاتصلات والبحث العلمي ومجال الفضاء فضلا عن المشاريع الكبرى. المغرب يطمح أن يصبح الشريك الاقتصادي الأول لروسيا في افريقيا وعربيا.”
وردا على سؤال إلى أي درجة يوفر المغرب الأمن والأمان للسياح الروس، قال السفير: السياحة هو قطاع مهم بين روسيا والمغرب، وبحسب الدراسات والاحصائات التي جرت هذا العام هناك 28 % من الروس يستحسنون الذهاب إلى المغرب، و89 % من الروس الذين زاروا المغرب يريدون العودة. وبطبيعة الحال هناك تعاون مضني في مجال الأمن بين روسيا والمغرب.”
ولفت السفير بأن المغرب حظي باستقطاب الاستثمارات في كافة القطاعات وعلى رأسها قطاع التكنولوجيا المرتبط بصناعة السيارات. وقال: تمكن المغرب في سنة 2017 من استقطاب 2.7 مليار دولار من استثمارات خارجية مباشرة وذلك بارتفاع بلغت نسبته 23 في المئة مقارنة مع السنة 2016. وفي نهاية 2017، والتي بلغت نحو 26 مشروعا بقيمة مالية تصل لـ 1.45 مليار دولار في هذا القطاع”.
روسيا ما دامت تحت رئاسة المجرم بوتين ، الاولى الاستغناء عنها وعدم الاعتماد عليها في تطوير الاقتصاد والتنمية ، كيف ننسى إجرامه في الشيشان وإجرامه في سوريا وكلها بلاد للمسلمين،