قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية للأنباء إن الحكومة الماليزية قامت بإغلاق مركز لـ”مكافحة الإرهاب” تدعمه السعودية، وذلك بعد أقل من عام ونصف على افتتاحه من قبل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته للبلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن وزير الدفاع الماليزي محمد سابو، قال في رد مكتوب على سؤال في البرلمان أمس الاثنين، إن ما يعرف بـ”مركز الملك سلمان للسلام العالمي سيتوقف عن العمل فورا”، وأن مهامه سيتولاها المعهد الماليزي للدفاع والأمن.
ولم يشر الوزير إلى الأسباب التي دفعت الحكومة إلى اتخاذ هذا الخطوة، كما لم يصدر تعليق فوري من السلطات السعودية عن الموضوع.
ووفق عربي 21 نقلت الوكالة عن نائب عن المعارضة هشام الدين حسين، والذي شغل منصب وزير الدفاع في السابق، قوله إن إغلاق المركز “خسارة للأمة وسط تزايد الإرهاب في العالم الإسلامي”، مضيفا أن المركز كان “يهدف إلى وضع ماليزيا في مقدمة الكفاح ضد التطرف والإيديولوجيات العنيفة”، وفق تعبيره.
ولفتت الوكالة إلى ما سمتها “مخاوف في السنوات الأخيرة من أنه في عهد رئيس الحكومة السابق نجيب رزاق توسعت السعودية في ماليزيا”.
وتعرض رزاق في الانتخابات العامة التي أجريت في مايو الماضي إلى هزيمة قاسية، ويواجه حاليا اتهامات بالفساد.
الإرهاب السعودي في العالم الإسلامي بسبب شراء الرؤساء والأحزاب ببترول دولار لصالح الكيان الصهيوني سيجعل السعودية وحكومتها منعزلة عن العالم الإسلامي .
اكبر ارهاب وجب محاربته هو ارهاب آل سعود