سكنفل: يجوز للإنسان أن يقترض من البنوك الربوية لشراء الأضحية.. بنحمزة: الله لا يعبد بالحرام
هوية بريس – عابد عبد المنعم
خلافا لما صرح به رئيس المجلس العلمي لعمالة تمارة الصخيرات، بخصوص جواز الاقتراض الربوي لشراء أضحية العيد، قال الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة أن الشرع لا يفرض على المسلم أن يقترض من أجل اقتناء كبش العيد.
عضو المجلس العلمي الأعلى أكد في حوار مع اليوم24 أن “الله لا يعبد بالحرام”، وأنه “إن لم يكن بمقدور الشخص اقتناء أضحية العيد، فلا حرج عليه؛ فكبش العيد ليس واجبا على كل فرد، إضافة إلى أن المسلم لا يأكل شاة وحده، بل يتصدق بها على الآخرين، وهنا يكون العيد مشتركا..”.
وأضاف الدكتور بنحمزة “أنه من الناحية الشرعية، ليس مطلوبا من الشخص أن يلجئ إلى القرض من أجل اقتناء كبش العيد، لكن إن كان بإمكانه تسديد دينه بدون أية صعوبات، فهذا شأنه، لكن إن يعاني من مصاريف أخرى، مثل الدخول المدرسي، هنا الدين لا يدعو إلى إرهاق الانسان نفسه”.
تجدر الإشارة إلى أن فتوى سكنفل التي أدلى بها لأحد المنابر الإعلامية أثارت كثيرا من الجدل وجلبت عليه كثيرا من الانتقادات سواء من العلماء أو من الفاعلين في مواقع التواصل الاجتماعي.
الربا من أكبر الكبائر إقرأ قول الله تعالى《يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله و رسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون》. أريد هنا أن أطرح سؤالا : من يقدر على محاربة الله عز وجل ؟ .الله باعد بيننا وبين الربا كما باعدت بين السماء والأرض.
ممكن يتشاركو اثنين أو أكثر في ذبيحة ما ، رأيت هذا في مصر ولا حرج في ذلك
يا شيخ السلطان أنا عبد ربه لم أدرس الشريعة ولا الدين كتخصص في جامعة أو معهد أو مسيد و لكني لست جاهلاً به وبما يقول في كثير من القضايا والأمور أسألك هل مقاصد الشريعة الإسلامية هنا في شعيرة أضحية العيد وفي عيد الأضحى – ثاني العيدين في الإسلام اللذان لا ثالث- تعبدية عقائدية شعائرية (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ملية (ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين) أم اجتماعية إنسانية وعاطفية و بطنية لكي تأتينا بتبريرك هذا بجواز الربا لأجل الأضحية التي قال فيها المولى جل وعلى ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم).