حساب معتقلي الرأي بالسعودية: أكاديمي وداعية يخضعان لمحاكمة سرية
هوية بريس – وكالات
قال حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” إن السلطات السعودية ستبدأ محاكمات سرية خلال الأيام المقبلة لكل من الأكاديمي عبد الله المالكي والداعية علي بادحدح ليرتفع عدد الذين ستشملهم المحاكمات السرية إلى عشرة من الشخصيات السعودية المعتقلة منذ سبتمبر الماضي.
وعلى رأس هؤلاء، الداعيتان سلمان العودة وعوض القرني. وكان الشيخ العودة اعتقل في سبتمبر 2017 مع عدد آخر من الشخصيات معظمهم من الدعاة، بسبب ما قيل إنها تغريدة دعا الله فيها أن “يؤلف القلوب”، بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح الحساب في تغريدة سابقة أن من بين هذه الشخصيات المعتقلة -وتجمع طيفا واسعا من الدعاة والعلماء والناشطين المدنيين والإعلاميين- التي ستجري محاكمتها أيضا الداعية محمد موسى الشريف والمستشار القانوني إبراهيم المديميغ، والدكتور عادل باناعمة.
كما تشمل المحاكمات السرية المحلل الاقتصادي عصام الزامل، والكاتب الصحفي خالد العلكمي، والإعلامي فهد السنيدي، حسب الجزيرة.
الحمد لله المبتديء بالنعم، المنفرد بالقدم، الذي جَلَّ عن شَبَهِ المخلوقين، وصفات المحدثين، وصلواته وسلامه على نبيه الكريم، الرحمة المهداة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد فإن الفكر الوهابي عموما سيعيش أزمات ونكبات وذلك بسبب نظرته الضيقة للاشياء،
هؤلاء الدعاة هم أيضا كانوا متعصبين ينظرون إلى الأمور بعيون محمد بن عبد الوهاب وقبله ابن تيمية الحنبلي، حيث يحكمون على مخالفيهم من أهل السنة بالإبتداع والضلال … (حالة الشيخ سفر الحوالي مع أئمة المذهب الأشعري السني)
الفكر الذي يقوم على الإقصاء سيُقصي هو الآخر حتى ولو تعلق الأمر بإقصاء نفسه بنفسه.
والسؤال المطروح الآن هو:
ماذا بعد السلفية الوهابية ؟
هل ستعود الأمة إلى سالف عهدها المشرق مع السادة الأشاعرة وأرباب التصوف السني أم ستختار هذه المرة العلمانية المظلمة ضداً على الفكر الوهابي المنغلق ؟
المؤمن قلبُه بذكر ربه معمور، وبالتمسك بشرعه مأمور.
سعيُه إلى الخير مشكور، وصبرُه على المقدور مأجور.
ذنبُه بالتوبة مغفور، ويوم العرض مستور.
والمسكين في هذه الدار رزقه مطمور، وفي الآخرة حظه موفور.
والمظلوم يدعو وقلبُه مكسور؛ إنّه – لا محالة – منصور.
الظالمُُ سكرتْه الدنيا؛ فهو مخْمور، وبقوته مغرور.
ظلمُه في الكتاب مسطور، ويوم القيامة منشور.
قال العالم والداعية الموريتاني، محمد الحسن
الددو وفي مداخلة عبر قناة الجزيرة:
” إن السعودية لو كانت تحترم الدعاة المعتقلين، لوضعتهم في القمم”.
وعن اعتقال إمام الحرم صالح آل طالب، قال الددو إنه “خاشع في صوته ومؤثر في خطبه، وصادق في كلمته”.
وأضاف أن “آل طالب لو كان في دولة أخرى لكانت له حصانة، مثل الحصانة الممنوحة لمحامي ترامب.
كما أشاد الددو بأبرز الدعاة المعتقلين، الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.
قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [المائدة: 8].
في هذه الآية يطلب تعالى من عباده المؤمنين بأن يكونوا قوامين بالقسط قائمين بالعدل، وأن يكون عدلهم مع جميع الخلق، الموافقين منهم والمخالفين، وأن لا يحملهم بغضهم للمخالفين بأن لا يعدلوا معهم،