نص حديث الرئيس محمد مرسي لقاضي التخابر بشأن التسريبات الأخيرة
هوية بريس – متابعة
السبت 06 دجنبر 2014
واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية “التخابر”.
بدأت الجلسة في الحادية عشرة والربع صباحًا، وأثبتت المحكمة حضور المتهمين، واستمعت المحكمة إلى المحامي منتصر الزيات دفاع قيادات الإخوان وبدأ مرافعته قائلًا: “تابعت مصر كلها في اليومين الماضيين تسريبات لمكالمات هاتفية جرت بين اللواء ممدوح شاهين واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وآخرين، وأحاطت المكالمات اشتراك النائب العام هشام بركات والمستشار مصطفى خاطر وإبراهيم صالح المحامين العموميين”.
وأوضح الدفاع أن هذه الاتصالات والمحادثات أو الاجتماع لو صح لألغيت المحاكمة، ولو صحت لاعتبر أن احتجاز مرسي غير قانوني، وزورت الواقعة لجعلها مكان احتجاز قانونيًّا.
وهنا تحدث الرئيس المعزول “محمد مرسي” وهو في حالة انفعال من داخل القفص الزجاجي قائلًا: “خرجت من الحرس الجمهوري يوم الجمعة الموافق 5-7 بعد إذن حضرتك أنا اتكلمت وأنا جالس بس دلوقتي ها أقف احترامًا، من قبل قائد الحرس بالقوة الجبرية اعتبارًا من يوم 3 -7. وبعد عصر يوم الجمعة 5/ 7 جاءني قائد الحرس ولابد أن تغادر، فقلت له: لماذا أنا رئيس الجمهورية وأنت بتاخد كلامك من مين، فأجاب: من الخارج، وأخذني بالقوة وعرفت أنه يسمع كلام وزير الدفاع، ثم ذهبت بطائرة من الحرس الجمهوري واتجهت في اتجاه قناة السويس شرقي ثم جبل عتاقة وأقلعت مرة أخرى، وبعد ذلك إلى مطار فايد وحتى غربت الشمس وتركت ليلًا إلى الإسكندرية، وعرفت بالمكان وهو قاعدة الضفادع البشرية وظللت بها منذ عشاء يوم 5-7 حتى يوم 4-11 -2013. وبعدها قرأت في الجرائد أن شخصًا أجرى معي حوارًا وصورني، وأنا لم يحتك بي في هذا المكان إلا 8 من الحرس الجمهوري وقاضي التحقيق حسن سمير والمستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة و4 قضاة، وأنا أعرف أسماءهم جميعًا، وتساءل من الذي صورني؟”.
وأضاف: “في هذا المكان لم يدخل عليَّ سوى من كان يصلح المياه أو غيره، وبكل أسف سمعت في هذه القاعة بأن وحدة الضفادع البشرية يعتبرها وزير الداخلية سجنًا شديد الحراسة. وهل يملك وزير الداخلية أن يصدر قرارًا باعتبار أن وحدة تابعة للقوات المسلحة تابعة له؟ أنا لا أريد أن أتحدث في تفاصيل تمس الأمن القومي، ولم أكن في الحرس الجمهوري يوم 8-7 وهذا الكلام غير صحيح”.
وتابع: “لو تحب تعمل جلسة سرية خاصة للتاريخ بين المشير طنطاوي وبين سامي عنان ووزير الدفاع الذي عينته”.
وأكد أن ما نشر في الجرائد وجاء بالتليفزيون المصري على لسان أحد الصحافيين يروى أن مرسي عقد اجتماعًا خاصًّا بينه وبين 7 من كبار الدولة، وردد قائلًا: “أسرار الدولة يرويها الصحافيون وكذلك أسراري الخاصة يرويها الصحافيون، وأكد أنا جاهز لجلسة خاصة مع المسئولين الكبار حتى تظهر الحقيقة أمام الشعب المصري كله، وطالب بجلسة خاصة لله وللوطن ليتحدث فيها ماذا فعل في فلسطين وغزة من تدريبات”.