تداول ناشطون تسجيلا لجزء من خطبة الجمعة للشيخ عبد الرحمن السديس بالحرم المكي، واعتبروا أنه أيد خلاله أحكام الإعدام التي أصدرتها السلطات السعودية ضد عدد من الدعاة والعلماء من بينهم الشيخ سلمان العودة.
وخلال المقطع المتداول، قال السديس إن “مما يثير الأسى أن نرى أقواما من أبناء الأمة قذفوا بأنفسهم في مراجلِ الفتن العمياء، والمعامع الهوجاء، في بعد واضح عن الاعتدال والوسطية”.
وتابع في الخطبة “هذا تفريط وجفاء، وتنكر واضح لسبيل الحنفاء الأتقياء، وإن تنكر هذه الفئات لمبادئ دينهم ولهفهم وراء شعارات مصطنعة، ونداءات خادعة، لهو الأرضية الممَهّدة للعدو المتربص”.
وقال السديس إن أمثال هؤلاء جرؤوا الخصوم الألداء على العبث بمقدسات الأمة ومقدراتها وممارسة الإرهاب المتتابع على إخواننا في الأرض المباركة فلسطين، وجدد في خطبته الولاء والبيعة لولاة الأمر في المملكة.
وتساءل إبراهيم في تغريدة عما إذا كانت هذه خطبة جمعة أم محاضرة سياسية لتأليه الحاكم وإبراز فضائله. وكالات
تتحدّث وكأن كل شيء في بلادكم تطبق شرع الله تطبيقا دقيقا متناغما مع تعاليم الإسلام؟! من يسمعك تقول “… و‘إننا لنجدد التقة التي استقرت في السويداء وحُقّت، وانداحت في الروح وترقّت، بل ونستأنس بها في هذا العالم المضطرب، ثقة وثيقة، و بيعة صادقة مخلصة، لولاة أمرنا وأئمتنا وقادتنا وعلمائنا، ولنكون لهم بإذن الله سندا وظهيرا، في مواجهة الفتن والتحديات، ودرء الشبهات، ودحر الشهوات في عالم يموج بالمتغيرات والأزمات” هذا الكلام المتزلف، المتملق لم يقله الصحابة حتى في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في خلفائه الراشدين رضي الله عنهم.. وكأن سلمان -الحي الميت، الحاضر الغائب- وابنه خفيف العقل “صحابة كرام” لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ومن خلفهم.. وأنهم أسود في تطبيق السنة.. شبرا بشبر..
فهل تنظيم المهراجانات من دحر الشهوات؟! .. فهل التشجيع على الاختلاط من دحر الشهوات؟! فهل فتح دور السينما من دحر الشهوات؟! هل القنوات الساقطة الفتّانة -لتي يمتلكها أمراؤكم و”ولاة أمركم” الفسقة، يدخل في مواجهة الفتن والتحديات؟! هؤلاء الأمراء الذين يشترون اليخوت والقصور التاريخية بالملايير.. الذين يعاقرون الخمرة ويزنون بفتيات المسلمين في البلاد العربية والبغايا في أوربا وأمريكا تحت الطلب حيث يصطافون.. الذين في الآخر تستأنس بثقتك بهم.. ما قيمة القرآن الذي تطبعونه؟ تعاليمه في واد وأنتم في واد.. حسبنا الله فيكم.. صرتم أسوء مثال للإسلام أمام أنظار العالم للأسف الشديد.. أدعو القراء لمطالعة كتابين مهمين: “اعترافات قرصان اقتصادي” لمؤلفه الأمريكي جون بيركنز، وكتاب “حارس شخصي سعودي” لمؤلفه البريطاني مارك يونغ لتعرفوا حقيقة هؤلاء، وكيف يتدترون بالإسلام.. يكفي ماقاله هذا الأخير بعذ أن أسلم “إن هذه الأسرة الحاكمة تشكل أخطر تهديد على الإسلام من أعدائه” أو كما قال..
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق.. الله إنا نسألك حسن الخاتمة..
تتحدّث وكأن كل شيء في بلادكم تطبق شرع الله تطبيقا دقيقا متناغما مع تعاليم الإسلام؟! من يسمعك تقول “… و‘إننا لنجدد التقة التي استقرت في السويداء وحُقّت، وانداحت في الروح وترقّت، بل ونستأنس بها في هذا العالم المضطرب، ثقة وثيقة، و بيعة صادقة مخلصة، لولاة أمرنا وأئمتنا وقادتنا وعلمائنا، ولنكون لهم بإذن الله سندا وظهيرا، في مواجهة الفتن والتحديات، ودرء الشبهات، ودحر الشهوات في عالم يموج بالمتغيرات والأزمات” هذا الكلام المتزلف، المتملق لم يقله الصحابة حتى في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في خلفائه الراشدين رضي الله عنهم.. وكأن سلمان -الحي الميت، الحاضر الغائب- وابنه خفيف العقل “صحابة كرام” لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ومن خلفهم.. وأنهم أسود في تطبيق السنة.. شبرا بشبر..
فهل تنظيم المهراجانات من دحر الشهوات؟! .. فهل التشجيع على الاختلاط من دحر الشهوات؟! فهل فتح دور السينما من دحر الشهوات؟! هل القنوات الساقطة الفتّانة -لتي يمتلكها أمراؤكم و”ولاة أمركم” الفسقة، يدخل في مواجهة الفتن والتحديات؟! هؤلاء الأمراء الذين يشترون اليخوت والقصور التاريخية بالملايير.. الذين يعاقرون الخمرة ويزنون بفتيات المسلمين في البلاد العربية والبغايا في أوربا وأمريكا تحت الطلب حيث يصطافون.. الذين في الآخر تستأنس بثقتك بهم.. ما قيمة القرآن الذي تطبعونه؟ تعاليمه في واد وأنتم في واد.. حسبنا الله فيكم.. صرتم أسوء مثال للإسلام أمام أنظار العالم للأسف الشديد.. أدعو القراء لمطالعة كتابين مهمين: “اعترافات قرصان اقتصادي” لمؤلفه الأمريكي جون بيركنز، وكتاب “حارس شخصي سعودي” لمؤلفه البريطاني مارك يونغ لتعرفوا حقيقة هؤلاء، وكيف يتدترون بالإسلام.. يكفي ماقاله هذا الأخير بعذ أن أسلم “إن هذه الأسرة الحاكمة تشكل أخطر تهديد على الإسلام من أعدائه” أو كما قال..
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق.. الله إنا نسألك حسن الخاتمة..