السعودية.. 15 جلسة محاكمة أغلبها سرية لمشايخ ومفكرين وأكاديميين.. وطالبت النيابة العامة بقتل بعضهم تعزيرا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية 15 جلسة محاكمة أغلبها سرية، لمشايخ ومفكرين وأكاديميين، وجهت لبعضهم عشرات التهم، وطالبت النيابة العامة بقتل بعضهم تعزيرا.
وقد نشر حساب “معتقلي الرأي” على تويتر تغريدة جاء فيها: “حتى اللحظة عقدت محكمة الإرهاب التي تسمي نفسها “المحكمة #الجزائية_المتخصصة” جلسات محاكمة سرية لـ15 معتقل رأي بينهم مشايخ وأكاديميين وإعلاميين وناشطين.. وبتهم زائفة، طالبت النيابة بعقوبات مشددة ضدهم من بينها “القتل تعزيراً” لبعضهم و”السجن لأكثر من 20 سنة” لآخرين!!”.
🔴 حتى اللحظة عقدت محكمة الإرهاب التي تسمي نفسها “المحكمة #الجزائية_المتخصصة” جلسات محاكمة سرية لـ 15 معتقل رأي بينهم مشايخ وأكاديميين وإعلاميين وناشطين .. و بتهم زائفة، طالبت النيابة بعقوبات مشددة ضدهم من بينها “القتل تعزيراً” لبعضهم و”السجن لأكثر من 20 سنة” لآخرين !! pic.twitter.com/l900tHtcC2
— معتقلي الرأي (@m3takl) ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
وجاء في تغريدة أخرى لنفس الحساب “رغم مرور #سنه_على_اعتقال_نخب_الوطن، السلطات تواصل حملات الاعتقال التعسفية وتصعّد الانتهاكات بمنع أئمة الحرم من الخطابة والنشاطات الدعوية”.
وتحت نفس الوسم المعبر عن مرور سنة على بداية الاعتقالات، ذكر الحساب تهمة غريبة وجهت للمعتقل منذ نحو شهر، ياسر بن عبد الله العياف في جلسة محاكمة سرية، وهي: “التغريد بالاعتراض على اعتقال والده”!!
وكانت “المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة الإرهاب) عقدت اليوم جلسة سرية للإعلامي الدكتور #فهد_السنيدي، والنيابة العامة وجهت ضده عدة تهم فضفاضة على رأسها ما سمته “التحريض وإثارة الرأي العام”، مطالبة بعقوبات “مشددة” ضده!!”.
صعود الوهابية في المملكة وتحالفها مع آل سعود خلال هذه الفترة، كانت الجزيرة العربية تشهد توطيداً للسلطة من خلال تحالف بين الحركة الوهابية وعائلة بن سعود، ما أدى إلى تأسيس السعودية الحديثة في عام 1932، وأصبح يُنظَر للوهابيين بإيجابية أكثر في المجتمعات المسلمة ذات النخب الضعيفة أو المُستعمَرة خارج الجزيرة لعربية .
تبدو مملكة الأمير محمد أقرب لدولة «علمانية» وليست «دينية»، انتُزِعَت فيها السيادة أخيراً من قبضة العشيرة ورجال الدين، لتكون في يد الحكومة الملكية مباشرة.