ذكرى كذبة 11 شتنبر.. أفيقي يا أمة الأكل والنوم
هوية بريس – فوزي الماحي
تحل اليوم الذكرى 17 لتفجيرات 11 شتنبر 2001، التي نفذتها المخابرات الأمريكية لطحن المسلمين، وللأسف أغلبية ساحقة صدَّقت الحدث، وكأن أمريكا لا تَعُدّ نبضات قُلُوب الناس واحدا واحدا، وهي التي تتجسس على رؤساء العالم، ويتعاون معها كل من يَدب فوق الأرض من الحكام إلا ما ندر.
يقوم الناس باختطاف طائرات عدة في وقت واحد وتوجيهها في وقت واحد إلى أكثر المناطق أمنا في أمريكا وهي لا تعلم!! شيء عجيب!!!
قد يقول قائل: وكيف يتم تبني الحدث من طرف تنظيم القاعدة، الأمر أكثر من بسيط، أناس فكَّروا في قضية الهجوم وأمريكا استغلت الحدث من حيث لا يعلمون وسهلت المأمورية، ونفذت المخطط الذي تستفيد منه أكثر ممَّن نفذ.
وما يهم قادة الحروب هو بيع السلاح وإعادة الإعمار و الذهب الأسود، ولا يهم إن مات ألف أو ألفان أو عشرات الآلاف من الأمريكان، المهم المال هذا المعبود الجديد، واسألوا ديك تشيني عن الملايير التي جنتها شركة هالبرتون مند احتلال العراق، وإعادة إعماره، والتحكم في نفطه من طرف هذه الشركة الوحش، ومن يصله حقه من الساسة وغيرهم من المقربين.
صحيح أن الكثير من شركات التأمين والطيرات تضررت بعد الضربة، لكن شركات السِّلاح ظلّت تعمل ليل نهار لتلبية حاجيات القتلة، ومعلوم أن شركات السلاح لا يهمها شيء بقدر ما يهمها المال، وهي لا تنتعش سوى في الحروب، كأي عاهرة تعبد المال مستعدة لفعل أي شيء.
وقد اعتمدت أمريكا عن منهجية الهدم والتدمير من أجل البناء والتعمير، وهو سناريو رسم بعناية بدءا بالحصار الطويل الأمد قبل الهجوم المباشر، والتدمير المقصود لأكبر عدد ممكن من المشاريع في العراق لتفويتها لشركات أمريكية وبريطانية واستبعاد شركات فرنسية وألمانية، ليتضح بما لايدع مجالا للشك أن الأمر دُبِّر بليل من طرف الشركات المتحكمة في كل شيء في أمركيا، مثل شركة “هالبيرتون وشفرون وبلاك ووتر…” والتي يهيمن عليها المحافظون الجدد تجار الحرب، الذين سوَّقوا للحرب في مجلس الأمن بمساعدة أكبر كذاب في التاريخ، الذي ظل يشرح السَّاعات الطِّوال عن أماكن النووي العراقي، أسود القلب سود الله آخرته “كولن باول”.
ثم من يملك أغلب أسهم القنوات الاعلامية مثل “سكاي نيوز، وسي بي سي، واي بي سي” والتي قامت بغسل أدمغة أغلبية ساحقة من الأمريكيين -إذ يظهرون كمغفلين في بعض البرامج فهم لا يرون في كل مسلم سوى مشروع قنبلة موقوتة – غير “اليهودي” موردخاي اليهودي صاحب أغلب أسهم وسائل الإعلام المؤثرة في الأمريكيين والعالم الغربي، والذي نجح في تسويق وهم اسمه “أمن أمريكا المهدد”، وبهذا استسلموا لكل ما تقوم به الإدارات المتعاقبة من حروب تُدِر عليها ملايير الدولارات..
وفي الأخير نجحت امريكا في صناعة فزاعة “الإرهاب” التي سلطتها هي وزبانيتها على كل من لا يريد الخضوع، وأشهرتها كورقة حمراء في وجه المخالف العنيد.
وبفضل هذه الورقة تقتل من تريد وتعتقل من تريد، وهكذا حاصرت وصادرت الأموال، وقامت بالسطو على أموال العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية والمؤسسات.
ودمرت العراق وأفغانستان والصومال.. وكدلك تفعل الآن في الكثير من البقاع وهي في طريقها لتدمير ما تبقى من سوريا والعراق وأي بلاد أخرى ترى تدميرها يفيد في ما تخطط له بعد أن أقنعت العالم بأنها لا تحتاج إلى إذن من أحد، والآن تقصف من تريد ومتى تريد بحجة أن أمنها مهدد.. وكل هذا دون جنود مٌشاة مادام العملاء مستعدون لحرق أبنائهم مقابل الكراسي، نعم هي ستقصف من السماء بفضل طائرات دون طيار.. على شكل تدريبات لآخر ما توصلت إليه من التكنولوجيا وكله بفضل كذبة 11 سبتمبر… أفيقي يا أمة الأكل والنوم.
شكرا
الله المستعان لازال كثير من المسلمين يصدقون هذه الكذبة بل يستغلونها للطعن في كل من يلتزم بشرع الله فعند الله تجتمع الخصوم
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. تحية تقدير و احترام للأخ فوزي الماحي… القضية تجاوزت ما ذكرت بعد سقوط القناع عن حكام الخليج و تحالفهم مع الشيطان ضد المسلمين. حسبنا الله و نعم الوكيل