الفزازي يسخر من جلوس أبي حفص على مائدة خمر والأخير يهدد بمقاضاته
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
بعد أن أنكر الفزازي على صديقه السلفي السابق محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبوحفص، جلوسه على مائدة خمر، ونشره لصورة توثق ذلك، معلقا بعبارة: “أبو حفص على مائدة خمر”.
نشر رفيقي تدوينة يهدد فيها الفزازي، بمتابعته قضائيا، قائلا: “الفايسبوك أضاف مؤخرا خاصية جميلة وهو أنه تيعلمك بأي شخص استعمل صورتك ولو لم يشر لك ف الصورة… الجميل أن هدشي يتزامن مع القانون الجديد الذي يجرم استعمال صور الغير دون إذنهم، ويدين ذلك بالسجن والغرامة”.
وختم تدوينته بالقول: “قريبا غتجيك واحد الورقة د الاستدعاء للمحاكم والقضاء….. وبه تم الإبلاغ والسلام”.
الذي يدعي أنه فقيه او مفكر او سياسي فمن حق اي كان ان ينتقذه او يعقب عليه او يناقشه.
فكيف بمن ينظر في الاسلام ويتجرا على تغيير شرع الله ( كالارث)
ليس من حق من يفتي في الإسلام ان يكون سلوكه مناقضا لصريح القرآن والسنة. والا غايته زعزعة عقيدة المسلمين، خاصة الذين ينبهرون بخطابته جرأته على الاسلام.
والذي يفتري على الاسلام او يدلس في فهمه او يسلك اي طريق لتضليل غيره من المسلمين وجب فضحه والتشهير به .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
في جريدة هسبرس، وضعوا العلماني الملحد عصيد -صديق أبي حفص – في ركن ( طالع ) ، ووصفوا المسلمين ب( الظلاميين )؛ وهذا تعليقي على جريدة هسبرس التي تحولت إلى منبرٍٍ للطعن في المسلمين، بسبب التزامهم بالإسلام.
((1- لا أدري لماذا وُضِعَ عصيد في ركن ( طالع ) ووُضِعَ عيوش في ركن ( نازل ) ولهما نفس الدعوة؟
فهل هذا تخوّف على عصيد من النزول كما نزل صديقه عيوش، فصُعِدَ به تشجيعاًً له على الثبات ومواجهة خصومه، أم هي ميدالية ذهبية يستحقها لأنه لم يسقط كما سقط زميله؟
2- إذا وُصِفَ عصيد بالثبات في وجه أعدائه، فإن اللهَ يُثَبِّت عباده المؤمنين الذين وُصِفوا ب(الظلاميين )، قال أحكم الحاكمين:( (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) سورة محمد.
وقال سبحانه: ( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ )؛آل عمران: 160،
3- يقول الحق سبحانه 🙁 الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات…)، سورة البقرة 257.
فالذي يُخرج الناس من الظلمات إلى النور، هو الله نورُ السموات والأرض، لا أحد غيره!
4- يقول الحق تعالى: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنون)، سورة آل عمران 139
فالله سبحانه هو الخافض الرافع، والمؤمنون الصادقون هم الأعلون عند الله!))