مزان تفضح عصيد وتنشر عقد زواجهما تحت رعاية «الإله ياكوش»!!
هوية بريس – عبد الله مخلص
الأحد 21 دجنبر 2014
بعد «رسالة تحذير مفتوحة» التي وجهتها الأمازيغية المثيرة للجدل «مليكة مزان» للعلماني المتطرف «أحمد عصيد»، والتي كشفت من خلالها جانبا من المجون والضياع والعربدة رفقة عصيد الذي طعن في رسائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووصفها بالإرهابية، كما طعن أيضا في العديد من أحكام الشريعة الإسلامية كالصلاة والصيام…
بعد هذه الرسالة التي أثارت جدلا؛ نشرت مجددا الشاعرة ذات الأصول الأمازيغية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وثيقة منسوبة لعصيد وموقعة من طرفه، وتحمل رقم بطاقته الوطنية، تؤكد وجود عقد نكاح بينهما تحت رعاية «الإله ياكوش إله الأمازيغ» يسمح لهما بالمعاشرة الحرة المتحررة من كل الضوابط والقيود.
وكتبت مزان على صفحتها بالفيسبوك: «لأني تحملت الكثير من الإهانات والشتائم في صبر وتضحية وصمت، ولأني بدوت للمجتمع فقط تلك المرأة التي لا أخلاق لها ولا ضمير، ولكل ذلك ها أنا اليوم، للذين يروجون عني بأني من أتحرش بأحمد عصيد، لا، هو من كان يتحرش بي».
وتابعت: «للذين يتهمونني بأني أسعى لخراب بيت وأسرة، وأجرح مشاعر زوجة وأم وأطفال، لكل هؤلاء أقدم هنا أحد الأدلة التي أملكها والتي تدين أحمد عصيد بكونه هو من تحرش بي زمنا طويلا، بل هو من خرب بيتي، ودمر حياتي بسبب عشقه المزعوم لي، وكان من أسباب طلاقي».
وأضافت مزان: «أتمنى من زوجته وأبنائه بشكل خاص أن يلقوا نظرة على هذا الدليل وهو وثيقة «عقد زواج» مكتوبة بيد وخط أحمد عصيد نفسه، وتحمل رقم بطاقته الوطنية وكذلك توقيعه الخاص، لكنها -وهذا هو المهم- لا تحمل توقيع مليكة مزان، أي توقيعي».
وعلقت مزان على مقال عصيد المعنون بـ«العنف لا يبني دولة ولا يؤسس حضارة» بقولها: «الخيانة الزوجية والتحرش الجنسي ببنات وزوجات الآخرين، وتحطيم بيوت الناس وأسرهم كل ذلك لن يعالجك من كل تلك الأمراض النفسية التي تعاني منها يا أستاذ ، كما أن تعدد العشيقات والارتماء في حضن كل النساء لن يساعدك أبدا على الانتقام من ذاك الماضي الذي كنت محروما فيه ولسنوات طوال من حنان أمك».
هذا ولما سئل عصيد؛ وهو متزوج وأب لأطفال؛ عن رسالة التحذير الأولى الموجهة من مزان وما جاء فيها، أجاب بأن هذه حياته الشخصية ولا دخل لأحد فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن مزان سبق وتطوعت بجسدها لما أسمته «جهاد النكاح المضاد» في سورية؛ حيث وضعت خدماتها الجنسية رهن إشارة الجيش الكردي، كما افتخرت كثيرا حين أقنعت والدتها بعدم جدوى الحج إلى بيت الله الحرام؛ وصرحت أن «زيارة إسرائيل حج مبرور سيغفر الله لي بعده ما تقدم من ذنبي وما تأخر».
وعلق أحد الأمازيغ -فضل عدم ذكر اسمه- على هذه الواقعة بقوله: «إنها حياة الضياع والانحراف التي يعيشها من يبرز في الإعلام الوطني خاصة القناة الثانية دوزيم على أنه مدافع عن القضية الأمازيغية، وإنها العقائد البائدة التي يصر على إخفائها هذا الفصيل الذي يعمل ليل نهار على ممارسة النفاق ومحاربة عقائد الناس، والعمل على تغيير سلوكهم تحت ذريعة الدفاع عن الحقوق والحريات».