بالفيديو.. المغامسي يوضح حول تشبيهه قصة خاشقجي بقصة خالد بن الوليد
هوية بريس – متابعات
عقب تشبيهه قضية مقتل جمال خاشقجي -رحمه الله- بما وقع من خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في حرب الردة، وما أثاره تصريح الشيخ صالح بن عواد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، من موجة غضب وانتقادات حادة وجهت له، أوضح الشيخ المغامسي على قناة دبي الإماراتية أن كل عربي ولو كان عاميًّا يعلم ما يُعرف بلاغيًّا بوجه الشبه، لكن الحقد والحسد من أعظم موانع الوصول إلى الحق.
وقال الشيخ المغامسي في برنامج الباقيات الصالحات “ذكرتُ مثلاً تاريخيًّا وقع، فكان المثل التاريخي حقًّا موافقًا للقضية وقت التحقيق الأول؛ لأن العرب تعرف وجه الشبه”.
وأضاف: “نحن قلنا إن فريق التفاوض وفق ما كشف التحقيق الأولي أنهم – كما قال المصدر في حينه – طُلب منهم التفاوض فتجاوزوه للقتل، وأنه يشبه حال خالد بن الوليد -رضي الله عنه- عندما انتقل من صلاحية أدنى إلى صلاحية أعلى، وقلت حينها وأنا أتحدث أنا أتكلم عن وجه الشبه لا عن الأشخاص والأحوال”.
وتابع المغامسي: “ولا يفهم عاقل يفهم العربية أنني أردت تشبيه خالد بن الوليد بالفرقة، أو تشبيه من أمر بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بأبي بكر رضي الله عنه”. مبينًا: “إنما شبهت الصنيع بالصنيع؛ فهؤلاء القوم (الفريق المفاوض) أتوا بفعل شنيع مثل شناعة فعل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- من حيث وجه الشبه، لا إن خالدًا يشبه هؤلاء، وأنهم يشبهون خالدًا، أو أن مَن أمر يشبه أبا بكر رضي الله عنه، أو يشبه النبي صلى الله عليه وسلم. هذا أمر لا علاقة له من أول الأمر”.
واستدرك الشيخ المغامسي: “لكن المقطع لما مضى عند الناس مضى بعد التصريح الثاني، ثم التحقيق كشف على الأقل إلى الآن أنهم بيتوا النية من قبل”.
وأضاف: “إذا كانوا قد بيتوا النية من قبل -وهذا وقت حديثي لم يكن ظاهرًا- فإن خطاب الرئيس التركي وخطاب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتصريح وزير الخارجية جاء بعد كلامي”.
وأكمل: “أنا تكلمت عندما كان التحقيق يتحدث عن مسألة أن الوفد أُمر بالتفاوض فانتقل إلى القتل”.
وزاد: “بعد ذلك إذا كان الفريق قد بيتوا النية فأصبح إسقاط المثل التاريخي ليس في محله، لكنني عندما أسقطت كنت تمامًا متيقنًا من صحة إسقاطي، وهو حق لا يمكن التراجع عنه، لكن المقصود الآن بيان معنى كلمة وجه الشبه. طبعًا خاض في هذا أقوام عفا الله عنا وعنهم”اهـ.
يقول الشيخ المغامسي:”فهؤلاء القوم (الفريق المفاوض) أتوا بفعل شنيع مثل شناعة فعل خالد بن الوليد -رضي الله عنه”!!!!!
1- قال الدكتور علي الصلابي: اختلفت الآراء في مقتل مالك بن نويرة اختلافًا كثيرًا: أقتل مظلومًا أم مستحقًا؛ أي أكافرًا قتل أم مسلمًا؟
2- الواجب على المسلم محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإحسان الظن بهم، وإذا كان الأصل حسن الظن بكل مسلم، فكيف بالصحابة وهم خير هذه الأمة؟
3- ذكر المؤرخون أن قتل خالد مالكا كان لأحد الأسباب الآتية:
أ- أن مالكا تابع سجاح الني ادعت النبوة – ولم يرجع عن ذلك – فقتله خالد.
ب- أنه لما سأله خالد لم منعتم الزكاة أجاب مالك : كنا ندفعا لصاحبكم قبل أن يموت فما بال أبي بكر ؟ قال خالد: أهو صاحبنا وليس بصاحبكم ؟ – وواضح أنها كلمة كافر – فأمر ضرار بن الأزور فضرب عنقه.
ج- أن خالدا لما عتب عليهم عدم دفع الزكاة وكانوا في ليلة شاتية فقال خالد لبعض الجنود وكانوا من ثقيف أدفئوا أصحابكم – وأدفئوا عند ثقيف تعني اقتلوا – فقتلوهم دون ان يخبروا خالدا رضي الله عنه!
فخالد رضي الله عنه لم يأت بشيء شنيع، وهو من أهل الاجتهاد، ولم يُمثل بجثة مالك!
ولما تخوض في الماء العكر،خليك مع الباقيات الصالحات،كنا نحترمك ونقدرك،سقطت من أعيننا،اسال الله لك الهداية