خبر الطباخ الصهيوني داخل قبة البرلمان يستنفر راصدي التطبيع بالمغرب
هوية بريس – عابد عبد المنعم
كشفت وزارة الخارجية الصهيونية، أن طباخا يحمل الجنسية الإسرائيلية من أصول مغربية استقبل في البرلمان المغربي وقام بإعداد وجبة عشاء احتفالية لفائدة أعضاء البرلمان، جاء ذلك بعد أيام من احتفاء الوزارة بنشاط طباخ صهيوني آخر أحيا حفلا في مدينة مراكش.
هذا وقد نشرت الصفحة الرسمية لموقع “اسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الاسرائيلية، صورة للطاهي “افي ليفي” مرتديا اللباس التقليدي المغربي، وأشارت إلى أن الطباخ الإسرائيلي حقق هذا الأسبوع حلما بعدما تمت استضافته في البرلمان المغربي.
ونشر الموقع الاسرائيلي الحكومي المهتم برصد كل ما يتعلق بالمسائل العرقية في المغرب، تصريحا للطباخ الاسرائيلي قال فيه أنه “متحمس جدا، كان لقاء مدهشا. تم استقبالنا بكل حفاوة”.
تعليقا على هذا الخبر التطبيعي مع الكيان الصهيوني أفادت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” و”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، في بيان لهما، بأن “البرلمان المغربي الذي يرأس ملك بلاده لجنة القدس، مُطالب بتفسير وتوضيح هذا الأمر إن كان حقيقياً، أم أنه محض فقاعة صهيونية عبر صفحة معروفة بكونها من صفحات الذباب الإلكتروني الإسرائيلي، التي تروج منتجاتها الدعائية للحرب النفسية باتجاه صناعة مزاج التطبيع” (في إشارة إلى صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية”).
وأكد عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، على أنه “من واجب المؤسسة البرلمانية في شخص مسؤولها الأول أن توضح للرأي العام هل شارك فعلاً شخص إسرائيلي في طبخ وجبة أو وجبات بمطبخ البرلمان، وكيف تم ذلك؟ أو تؤكد نفي الخبر بشكل رسمي، ومن واجب أعضاء البرلمان أن يتقصوا حقيقة الأمر، ويعلنوا لناخبيهم وللرأي العام الحقائق”.
وشدد العلمي، في تصريح إعلامي على أن “موقف مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، هو فضح وإدانة أي خطوة تطبيعية مع كيان الغصب والاحتلال ومع الصهاينة بأي شكل من الأشكال”.