قال مسؤول في قصر الإليزيه، الأحد، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيجتمع مع مسؤولين فرنسيين، الإثنين؛ لبحث أزمة احتجاجات أصحاب “السترات الصفراء”.
وتشهد فرنسا، منذ 17 نوفمبر الماضي، احتجاجات يرتدي المشاركون فيها “سترات صفراء”، وهي الأعنف في الدولة الأوروبية منذ سنوات.
وأضاف المسؤول الفرنسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الاجتماع يهدف إلى الاستماع إلى مقترحات المسؤولين في “الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد”.
وأوضح أن الهدف هو حشد مسؤولين يمثلون القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فرنسا، في مسعىً لتهدئة الاحتجاجات.
ورغم تراجع السلطات الفرنسية عن ضرائب على الوقود، كان مقررًا فرضها في 2019، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لاحتواء غضب أصحاب “السترات الصفراء”.
ومن المتوقع أن يوجه ماكرون خطابًا للشعب، غدًا، في محاولة لـ”امتصاص غضب الفرنسيين”، الذي بلغ حد المطالبة برحيله.
ومن المنتظر أن يعلن عن قرارات تهدف إلى رفع مستوى القدرة الشرائية للفرنسيين، وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، بحسب تسريبات نشرتها وسائل إعلام محلية
وشارك في احتجاجات “السترات الصفراء”، في فرنسا، السبت، نحو 136 ألف متظاهر، وفقًا لتقارير إعلامية.
فيما قالت الداخلية الفرنسية إن 125 ألف شخص، بينهم 10 آلاف في العاصمة باريس، شاركوا في مظاهرات السبت.
وأضافت الوزارة أن الاحتجاجات أسفرت عن 135 مصابًا، بينهم 17 من عناصر قوات الأمن.
وأوقفت السلطات، السبت، 1723 محتجًا، تم وضع 1220 منهم قيد الاحتجاز الاحتياطي، حسب الداخلية الفرنسية، وفقا للأناضول.