افتتاح أشغال المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الاتفاق العالمي للهجرة
هوية بريس – و م ع
افتتحت اليوم الاثنين بمراكش، أشغال المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الاتفاق العالمي للهجرة (10-11 دجنبر)، المنظم من طرف الأمم المتحدة، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات.
وسيشهد مؤتمر مراكش، المصادقة الرسمية على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي يشكل حسب الأمينة العامة لهذا المؤتمر السيدة لويز أربور، وثيقة “أساسية” من أجل ضمان تدبير أفضل لقضية الهجرة.
ما يسمى الاتفاق العالمي للهجرة مخطط صهيوني ماسوني كبير جدا و ليس كما يبدو للناس كونه برنامجا إنسانيا.
استقطاب عدد هائل من المهاجرين سيمحو الثقافات و الهويات من جهة و سيسهل تصادم “إشمائيل” (أي المسلمون) ب “إيدوم” (أي الغرب المسيحي) في إطار المخطط الصهيوني الماسوني المسمى بصدام الحضارات من أجل تسريع قدوم مسيحهم المنتظر من جهة ثانية. و من لا يصدق يمكنه مشاهدة ما يقوله حاخامات الصهاينة بشكل واضح لا لبس فيه في هذا الصدد. الفيديو في اليوتوب بعنوان Des Rabbins menacent l’Europe : La guerre entre Occident et Islam permettra le triomphe d’Israël
في ظل عقيدة تهجين شعوب العالم (إلا شعب الله المختار) التلمودية كمقدمة لحكم مسيحهم الدجال، تحدث ساركوزي يوما عندما كان رئيسا على أن تهجين الشعب الفرنسي أصبح ضرورة لا مفر منها (الكلمة المفتاح هي le métissage) و في ظل عقيدة التهحين التلمودية أيضا تحدث أزولاي عن ضرورة جعل المغرب متعدد الثقافات عبر جلب الأفارقة بأعداد هائلة إليه. و الكثيرون من الصهاينة مثل أطالي و سوروس يروجون بلا هوادة لتهجين شعوب العالم (تحت قناع تنظيم الهجرة).
اليهودية بربارا سبيكتر أكدت المخطط الصهيوني الماسوني العالمي في ما يخص التهجير بأعداد هائلة Barbara Spectre on Multiculturalism israel and the refugee crisis حينما قالت إن العالم سيكره اليهود بسبب دورهم القيادي للتهجير الجماعي نحو أوروبا. لا غرابة أن ترفض “إسرائيل” مشروع الأمم المتحدة حول التهجير من أجل التهجين و الصدام.
القضاء على ثقافات و هويات الشعوب بالتهجين و خلق أجواء الصدام عبر ملأ الدول بالمهاجرين (و المغرب بالأفارقة) له خلفيته التلمودية. المرجو من المهتمين البحث و التبين بشكل معمق يليق بحجم و خطورة الأمر.
اللهم اشهد أني قد بلغت.