البرحلي ردا على بلاغ هسبريس: سأكون سعيدا باللجوء إلى القضاء لنعري كل التفاصيل
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد البلاغ الذي أصدرته مؤسستا “هسبريس” و”هسبورت” ردا على خالد البرحلي الذي كان من أوائل صحافيي موقع هسبريس ورئيس تحرير موقع هسبورت، والذي هاجم الأخير بكونه كان مجرد أجير وتكذيب كل ما ذكره في منشور سابق له في حسابه على فيسبوك، نشر البرحلي منشورا جديدا يرد فيه على بلاغ المؤسستين.
وكتب البرحلي على جدار حسابه في فيسبوك “دوّنت عن “هسبريس” و”هسبورت”، وقلت إني لن أعود لهذا الموضوع بشكل مطلق إلا إن اضطررت لذلك. وكذلك كان”. مردفا “مالكا هسبريس وأغلب أسهم هسبورت، خرجا ببلاغ، تم توزيعه على الصحافيين المشتغلين في الموقعين لينشروه، وأنا أتفهم موقفهم، ولا جدال في ذلك! عليهم أن ينشروه فالمدير العام طلب ذلك!”.
اقرأ أيضا: حقائق مثيرة.. أحد مؤسسي “هسبريس” يتحدث عن علاقتها بالإمارات وقطر وأخنوش وعقودها الإشهارية
وأضاف البرحلي ردا على وصفه بأنه لا يتوفر سوى على شهادة التعليم الأساسي “تحدث البلاغ عن المستوى الدراسي، وأنا أتحداهم في هذا تحديا قانونيا، والبينة على ما من ادعى. أنا على الأقل لم أطرد من “المدرسة” بعد اعتقالي، وسجني، ولم أتمم دراستي في المدرسة العراقية التي يلجأ لها الراسبون المطردون والخائبون كما هو حال البعض!
كما أني لم أستورد شهادة مدرسية من فرنسا، مدفوعة مسبقا. وكما قلت تمنيت عدم العودة إلى الموضوع ولكنني مجبرا لذلك!”.
أما بخصوص الحديث عن طرده من “هسبورت”، فقال “يمكنني نشر نسخة من استقالتي، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يتحمل “آل الكنوني” نشر ما تتضمنه الاستقاله من معطيات لكي أنشرها للعموم، وهي الاستقالة التي توصلوا بنسخة منها عن طريق عون قضائي خلال الأسبوع الماضي ولدي ما يتبث ذلك قانونيا؟”.
اقرأ أيضا: هسبريس: البرحلي كان مجرد أجير ومن حقنا أن نلجأ إلى القضاء
وتابع البرحلي في تدوينته “وعن الإدعاء والخرافات التي جاءت في البلاغ، فأنا أيضا أتحداهم قانونيا، ويمكنني أن أنشر نسخة من الأسهم التي أملك في “هسبورت” كما سأكون سعيدا باللجوء إلى القضاء، وأتمنى صادقا ذلك، لنعري كل التفاصيل إن كان هذا هو المطلوب”.
وختم التدوينة بقوله “أقول هذا، وإن عادوا عدنا. فالجبناء هم من يختفون وراء الحواسيب لصياغة بلاغات تشبه عجينة الكعك التي يُصنع بها خبز رديء!”.