قال أحمد التوفيق إن الشروط الخاصة بإمامة الإمام في مساجد البوادي قد تحسنت، إذ صار يفرض على الأئمة التوفر على مستوى من التعليم العتيق ومؤهلات تزكيها المجالس العلمية المحلية التي فرضت على الأئمة حضور الدروس التأهيلية مرتين في الشهر ووضعت رهن إشارتهم ألف مرشد يقدمون لهم شروحات، مضيفا حسب يومية “الأخبار”، أنه في 2018 تم عزل 116 إماما بسبب مخالفات متعددة.
وحسب نفس اليومية، بدا التوفيق مترددا في حسم مطلب إغلاق دكاكين من يطلق عليهم فقهاء “الرقية الشرعية” الذين يستغلون النساء المصابات بأمراض نفسية لسلب أموالهن وتعريضهن للتحرش والاغتصاب الجنسي بداعي طرد الجان والعفاريت والشياطين،
وقال الوزير إن “هذه الظاهرة كانت معروفة عند الشعوب القديمة ولم يقع وصفها بالشرعية إلا في هذا العصر”، مضيفا أن أشكال الرقية الشرعية في المغرب تمتد من الدعاء وقراءة القرآن إلى كتابة التمائم إلى أشغال من قبيل السحر”.