هوية بريس – وكالات
قررت الشرطة الإسرائيلية في القدس الأحد، إبعاد خمسة من حراس المسجد الأقصى المبارك عنه مددا تتراوح بين أربعة إلى ستة لأشهر، حسبما ذكر بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة.
وأشار البيان أن “شرطة الاحتلال قررت إبعاد كل من الحراس أحمد أبو عليا وفادي عليان ولؤي أبو السعد لمدة ستة أشهر عن المسجد الأقصى، وإبعاد كل من الحارسين يحيى شحادة وسلمان أبو ميالة أربعة شهور”.
كما تم إبعاد الناشط الفلسطيني عوض السلايمة عضو إقليم حركة فتح في القدس عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور أيضا.
وشهد المسجد الأقصى الإثنين الماضي حالة توتر شديدة في محيط قبة الصخرة بعد اعتراض حراسها على محاولة الشرطة الإسرائيلية صباح ذلك اليوم إدخال شرطي يضع قبعة يهودية على رأسه”.
وإثر ذلك استدعت الشرطة الإسرائيلية، القوات الخاصة والكثير من العناصر وحاصرت قبة الصخرة وتم اعتقال من كانوا داخل القبة ومنعهم من الصلاة، كما تم الاعتداء على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني خلال عملية القمع.
ومساء اليوم ذاته اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خمسة فلسطينيين بعد خروجهم من المسجد الأقصى في مدينة القدس، بينهم ثلاثة من حراسه.
وتتبع السلطات الإسرائيلية سياسة إبعاد حراس المسجد الأقصى الذين يعترضون على محاولات المستوطنين أداء طقوس دينية فيه خلال اقتحاماته اليومية.
كما تشمل هذه السياسة الناشطين ممن يسمون “المرابطين” الذين يسعون إلى تثبيت الوجود الإسلامي في المسجد في ظل سعي منظمات يهودية دينية فرض التقسيم المكاني والزماني بشكل يمكنهم من السيطرة عليه، وفقا للأناضول.