هذا ما قاله الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن زيارة بابا الفاتيكان للإمارات
هوية بريس – عابد عبد المنعم
عقب الزيارة التي قام بها بابا الفاتيكان لدولة الإمارات العربية المتحدة صّرح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأنه مع الحوار والزيارات والتواصل مع بابا الفاتيكان وغيره من المؤسسات الدينية والمدنية، لكن هذه الزيارة، وفق قوله، تمت لدولة منخرطة في كبت الحريات وسجن الأحرار، وحرب عدوانية ضد إرادة الشعوب ودعم الانقلابات الدموية، والحصار الظالم لدولة عربية مسلمة (أدى إلى قطع الأرحام والإيذاء)…
وأضاف د.علي القره داغي بأن هذه الزيارة قد تفسر لتزكية انتهاك حقوق الإنسان والاستبداد في مقابل مصالح للكنيسة وتزيد من الحساسيات الدينية.
وضم الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين صوته لأصوات المنظمات الحقوقية التي تطالب بأن “يصرح البابا ويواجه حكام الإمارات بالمطالبة بإطلاق سراح السجناء، وإنهاء الحروب المدمرة، والفتن المستعرة والكف عن دعم الطغاة المستبدين، والانقلابين الدمويين، ورفع الحصار عن دولة قطر، وعدم التدخل في شؤون الشعوب التي تريد الحرية وفقاً لإرادتها”.
وختم القره داغي تدخله بأن “الإمارات تتناقض مع شعارها الذي رفعه حكامها للعام (2019) بأنه عام التسامح، ولكن لم يبدُ أي تسامح منهم مع مواطنيهم المخالفين لهم في الرأي فأودعوهم في السجون وسحبوا من بعضهم الجوازات ولا مع ضيوفهم الرياضيين القطريين”.
تجدر الإشارة إلى أن بابا الفاتيكيان فرنسيس، وصل إلى دولة الإمارات في أول زيارة له إلى شبه الجزيرة العربية يوم الأحد 3 فبراير2019، بناء على دعوة من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان.
وقد اتسمرت زيارته يومين التقى خلالهما شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وحضر فعاليات منتدى حوار الأديان، فضلا عن إقامة قداس حضره نحو 120 ألف كاثوليكي.
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم صلاة النصارى أصبحت تقام في بلاد المسلمين اللهم إن هذا منكر عظيم