بوريطة ينفي خبر استدعاء سفيري المغرب في السعودية والإمارات ويقول “الخبر غير مضبوط ولا أساس له من الصحة”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، صحة خبر استدعاء المغرب لسفيريه في دولتي السعودية والإمارات، ووصفه بـ”الخبر غير مضبوط ولا أساس له من الصحة”.
حيث أكد الوزير في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن “الخبر غير مضبوط ولا أساس له من الصحة، ولم يصدر عن مسؤول، وأن تاريخ الدبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبر عن موقفها بوسائلها وليس من خلال وكالة أنباء أمريكية”.
وأضاف بوريطة لنفس الوكالة أن “المغرب لديه قنوات خاصة لإعلان مثل هذه القرارات”.
وكانت وكالة “أسوشيتد بريس” نقلا عن مسؤولين حكوميين مغاربة، قالت أول أمس الخميس، إن المغرب انسحب من المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده في اليمن، كما استدعت سفيرها في السعودية.
وقال مسؤول حكومي مغربي، وفق الوكالة ذاتها، إن المغرب لم يعد يشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في التحالف الذي تقوده السعودية.
وأضافت الوكالة، أن المسؤول الحكومي المغربي لم يشرح التفاصيل المتعلقة بمشاركة الجيش المغربي أو الانسحاب من المشاركات العسكرية في اليمن.
آل سعود يضنون أنهم شعب الله المختار .ورحم الله القذافي الذي كان يفضح هؤلاء فانتقموا منه وعقدوا صفقة مع النيتو لتدمير ليبيا . آل سعود دنسوا مكة والمدينة .
معلوماتك غير صحيحة بخصوص الهالك القذافي .. لم يكن هناك أي تآمر ولا صفقة من جانب آل سعود على القذافي ، بل على العكس الذي تآمر فعلا على القذافي ه حليفه السابق حاكم قطر حمد بن خليفة و وزيره حمد بن جاسم ..
والدليل أن القذافي نفسه في آخر خطاب له قبل اغتياله كان قد أشار إلى ذلك بكل وضوح وصراحة عندما قال موجها عتابه لحمد بن خليفة قال له ما معناه “هل هذا هو جزاء العيش والملح اللي بينا يا حمد تخوني وتغدر بيا و تريد بيعي لفرنسا والغرب بهذه الطريقة !! و قال له و الله سأفضحك وسأفضح كل مؤامراتك بخصوص السعودية و قال له أيضا والله حاكم السعودية الملك عبد الله وآل سعود طلعوا رجال عليكم يا آل ثاني على الأقل هم لا يغدرون مثلكم ..
من ناحية أخرى الكل يعلم كيف تعامل نظام قطر مع القذافي في الثورة الليبية .. هل نسيت أن نظام قطر وذراعه الإعلامي الجزيرة استضاف القرضاوي في نشرة أخبار رئيسية و أفتى فيها القرضاوي باستحلاله دم القذافي و دعا الليبيين إلى قتله صراحة بل و الأشد من ذلك أنه أفتى بجواز الاستعانة بالناتو للقضاء على القذافي
طبعا هذا الرد ليس للدفاع على أحد و إنما لتصحيح مغالطة كبيرة جاءت في ردك و السلام