طردت السلطات الجزائرية مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في بلادها فابريس فريس، بسبب ما وصفته بالتغطية المُنحازة لانتخابات الجزائر.
ووفق ما نشرت وسائل إعلام جزائرية، فقد أُعطي فريس مهلة حتى نهاية هذا الشهر فبراير لمغادرة الجزائر.
وقالت إن مدير الوكالة مُتهم بتناوله لأخبار تـنتـقد ترشح رئيس الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة، وتنشر أخباراً بطريقة وصفوها بـالمنحازة والعدائية.
وهذه ليست أول مرة يُطرد فيها صحفيون وإعلاميون من وكالة الأنباء الفرنسية في الجزائر، لا سيما في الحرب الأهلية أو كما تُعرف بـ”العشرية السوداء” في التسعينيات.
وكان بوتفليقة قد أعلن ترشحه الأحد العاشر من فبراير لانتخابات الرئاسة التي ستجري في أبريل المقبل.
وخرجت مظاهرات سلمية في عدد من ولايات الجزائر احتجاجاً على ترشح الرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة للانتخابات الرئاسية للمرة الخامسة على التوالي, و أكبر المظاهرات التي خرجت كانت يوم السبت الماضي, في ولاية بجاية، ومنطقة القبائل الكبرى ولاية تيزي وزو، وبرج بوعريريج وولايات أخرى. وكالات