رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين بقرار الولايات المتحدة الإبقاء على بعض قواتها في سوريا بعد التراجع عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب كل القوات وذلك في أعقاب انتقادات شديدة من أعضاء التحالف ومنهم فرنسا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي برهم صالح ”بالنسبة لقرار الولايات المتحدة، لا يسعني سوى الترحيب بهذا الاختيار. القرار الأمريكي أمر جيد وسنستمر في العمل بالمنطقة ضمن التحالف“.
كان ترامب أمر في ديسمبر بسحب كل القوات الأمريكية من سوريا التي يبلغ قوامها 2000 فرد بعدما قال إنهم هزموا تنظيم الدولة الإسلامية وذلك في قرار مفاجئ أثار قلقا شديدا بين الحلفاء وتسبب في استقالة وزير الدفاع الأمريكي السابق جيم ماتيس.
وقال دبلوماسيون فرنسيون في ذلك الحين إن ماكرون سعى شخصيا لإقناع ترامب بالعدول عن قراره، وحذره بشأن مخاطر الانسحاب المبكر للغاية.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة ستترك نحو 400 عسكري أمريكي على أن يتم تقسيمهم بين منطقتين مختلفتين في سوريا.