بعد تفكيك شبكة لتجنيس إسرائيليين بالمغرب مرصد مناهضة التطبيع يطالب بالتعجيل بإخراج قانون تجريم التطبيع
عابد عبد المنعم – هوية بريس
بعد أن كشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني صدر اليوم الخميس تفاصيلَ شبكة تزوير لتجنيس الإسرائيليين بالجنسية المغربية، وتوقيف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لعشرة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومحررات رسمية بغرض الحصول على الجنسية المغربية وسندات الهوية الوطنية، حيى المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الجهات الأمنية على التعاطي المسؤول والحازم مع هذا الملف الخطير جدا، واعتقال الواقفين وراءه ممن يريدون “تجنيس صهاينة بالجنسية المغربية” لتنفيذ أجندات تخريبية.
كما طالب المرصد “الدولة والحكومة والبرلمان إلى المسارعة لإخراج مقترح قانون تجريم التطبيع والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بالأمن الوطني المغربي وسلامة النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب عبر التسلل السرطاني الصهيوني الملحوظ في الفترة الأخيرة”.
وأشار المرصد من خلال صفحته بالفيسبوك إلى أنه سبق وحذر “بسبب معطيات ومؤشرات كثيرة عن شبكات تجنيد مغاربة وصهينتهم مثلما حصل في ملف ما يسمى “المعهد الإسرائيلي لتدريب الحراس” وما حصل ويحصل من تجنيد وفود متواترة إلى الكيان الصهيوني.. للخضوع لتدريب وتكوين (كما صرح بعض العملاء) لم يعرف عنه شيء إلى اليوم”.
واعتبر المرصد أن “السؤال الأكبر المطروح اليوم مع هكذا استهداف صهيوني للمغرب هو: كيف يمكن تبرير التطبيع الصهيوني وتسويق زيارة نتنياهو للمغرب بالركوب على قضية الصحراء وتقديم الصهاينة كـ”حلفاء” للمغرب بينما هم يلعبون على مفاصل تفخيخ الكيان الجماعي للمغاربة: دولة وشعبا؟!”.