الحمودي: المجرم النيوزيلندي كان أثناء جريمته يستحضر القسطنطينية ومسجدها أياصوفيا ومحمد الفاتح

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال الأستاذ طريق الحمودي، إن “المجرم النيوزيلاندي.. كان أثناء جريمته يستحضر القسطنطينية ومسجدها أياصوفيا.. ومحمد الفاتح.
كان يستحضر معركة ليبانتو البحرية ضد الأتراك سنة 1571
كان يستحضر معركة فيينا سنة 1683
كان يستحضر أوروبا النصرانية…
كان يستحضر المجازر الصربية في مسلمي البوسنة والهرسك”.

وتابع الباحث في تاريخ الفكر والحضارة في تدوينة له على فيسبوك “هذه رسائل مهمة لمن يهمه الأمر…
قرأنهاها وفهمناها…
فهمنا.. أننا أمام مرحلة جديدة للإسلاموفوبيا…
فلم يعد هؤلاء يحتملون انتشار الإسلام في العالم…
وسيلجؤون إلى القتل والتدمير وربما التفجير…لن تكون هذه الأولى ولا الأخيرة.. نسأل الله العافية..”.
وختم تدوينته بقوله “لن انتظر بني علمان في بلادنا لكي يتحدثوا ويحللوا ويؤلفوا.. عن وجوب مراجعة التراث النصراني.. أعرف أن أسيادهم سيضربونهم على أيديهم.. وربما ركلوهم”.

يشار إلى أن سفاح مسجد النور بمدينة .. بدولة نيوزيلندا، كان يستمع أثناء الإقدام على جريمته لموسيقى متعلقة بالعداء للخلافة العثمانية، وكذلك ما كان مكتوبا على الرشاشين من كلمات.