قتل 21 جنديا ماليا في الهجوم الذي استهدف فجر الأحد 17 مارس ثكنة للجيش المالي في ديورا في وسط البلد، بحسب ما أعلن مصدر عسكري.
وكانت حصيلة سابقة تشير إلى مقتل 16 جنديا.
وأكد المصدر العسكري، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، أن “الحصيلة المؤقتة هي 21 جثة عثر عليها”، فيما أفاد نائب رفض الكشف عن هويته ب”دفن 21 جثة لعسكريين ماليين الأحد بالقرب من ديورا”.
وبحسب القوات المسلحة المالية، فإن الهجوم ارتكبته “مجموعات إرهابية بقيادة الكولونيل المنشق با اغ موسى” المقرب من اياد اغ غالي زعيم أكبر تحالف مسلح في الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة.
من جهته أكد الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتا أن الشعب المالي “موحد” في مواجهة الهجمات من دون إعطاء أي حصيلة.
وتكافح الحكومة المالية لاستعادة السيطرة بعد أن سقط شمال البلاد بين مارس وأبريل 2012 بأيدي جماعات مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة، تم تشتيتها بتدخل عسكري غربي في يناير 2013 بمبادرة فرنسية.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية رغم توقيع اتفاق سلام في ربيع العام 2015 استهدف عزل المسلحين وتأخر تطبيقه.
ومنذ ذلك الوقت، امتدت الاعتداءات لتشمل وسط وجنوب مالي، كما نفذت اعتداءات في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. و.م.ع