أكدت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة أن إحداث أول مدرسة وطنية عليا للكيمياء بالمغرب، تابعة لها، والتي صادق عليها مجلس الحكومة الخميس الماضي، يأتي للاستجابة للحاجيات الملحة لسوق الشغل.
وأوضح بلاغ للجامعة، أن إحداث هذه المدرسة يأتي للاستجابة للحاجيات الملحة لسوق الشغل لاسيما على مستوى الهندسة الكيميائية التي تساهم في خلق قيمة مضافة في وسط سوسيو اقتصادي محلي وجهوي ووطني هو في تحول مستمر.
وأضاف المصدر أن هذه المدرسة، التي سيتم إحداثها بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا لمونبيلييه والمدرسة الوطنية العليا للكيمياء بليل، ستشرف على تكوين مهندسين كيميائيين من مستوى عال، في مهن الانتاج والبحث والتسيير في مياديين الكيمياء الدقيقة وكيمياء المواد والبيئة والتنمية المستدامة.
وكان مجلس الحكومة، قد صادق خلال اجتماعه الخميس بالرباط، برئاسة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على مشروع مرسوم حول إحداث مؤسسات جامعية جديدة وتغيير تسمية مؤسسات أخرى. ويتضمن مشروع هذا المرسوم إحداث مدرسة وطنية عليا للكيمياء تابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. و.م.ع