هل أتاك حديث أشد الدول عداء للإسلام؟
هوية بريس – د. محمد بولوز
حدثني أنا محمد بولوز عالم رباني ثقة وصاحب بصيرة: أن أشد دول العالم حربا على الاسلام فرنسا ثم السعودية وتوابعها كالإمارات، ثم إيران ثم الصين ثم أمريكا وهذه تعادي المسلمين كلما كانوا خطرا على مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، قلت كيف؟
قال:
– فرنسا والصين تحاربان الإسلام لأنه إسلام، لكن فرنسا تجاربه عالميا والصين تحاربه داخليا.
– السعودية تحارب الإسلام بتشويهه بشكل غير مقصود. وتحاربه كلما تصورت خطرا على نظام آل سعود.
– إيران تحارب الاسلام بالتشويه أولا، ولخدمة للتشيع ثانيا..
قلت ولكن كيف العمل مع قوله تعالى :”لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا..” والمفروض بحسب منطوق الآية أن يكون بنو صهيون أولا يليهم أهل الشرك ثم أهل الكتاب …فقال حفظه الله ورعاه: أولا اليهود قدراتهم الذاتية محدودة. ولكنهم مندسون في فرنسا وأمريكا.. وفي كنائسهم ومؤسساتها.
وأما الصين فهم ما بين مشركين وملحدين..
وثانيا من المحتمل أن الآية تصف حالة زمنية محددة ولا تقرر حكما مؤبدا…
والذي يشهد به التاريخ أن الصليبيين هم أشد الناس عداوة ونكاية بالمسلمين منذ قرون وقرون. وأن مشركي الهند واليابان مثلا أقل منهم عداوة واذاية…
مع احترامي الكبير للدكتور الأية صريحة لا تحتاج إلى تأويل . هذا كلام الله عز و جل . الصهاينة رقم 1 في كره الإسلام و هم من يتحكمون الآن في جميع الدول العظمى و يتحكمون في اقتصاد العالم بأسره . يليهم المشركين و الملحدين و لنا في أفعال الهندوس و البوذيون أوضح مثال . و إذا تأملنا العدد الكبير الذي يعتنق الإسلام من النصارى علمنا علم اليقين أن الأية غير محددة في زمان معين بل هي مقياس أبدي . هذا كلام الله عز و جل و ليس كلام عالم رباني .