حركة أمازيغية عوض أن تدين الإرهاب الذي يمارسه بعض أتباعها تفضل الهروب إلى الأمام وتوزيع الدروس والاتهامات والتصنيفات
هوية بريس – الزبير الإدريسي
اعتبرت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أيت ملال، في بيان لها أن “الهجوم والاستفزاز وكل أشكال العنف” لايزال مستمرا “في حق الإنسان الأمازيغي والأمازيغية بشكل عام”.
جاء ذلك بعد العمل الإرهابي العنصري الذي مارتسه بعض العناصر المتطرفة، ضد ويحمان، بعد أن هددته بالتصفية الجسدية.
وعوض أن تدين هذه الحركة، هذا العمل الإرهابي الخطير، وتميز بين مطالب ثقافية أو سياسية أو إثنية… لمناضلين أمازيغ شرفاء، وبين دعوات العنف والإرهاب والعنصرية والشوفينية التي يمارسها بعضهم، اختارت أسلوب التغاضي عن جرائم المقربين منها، والهجوم على الآخرين، وعلى رأسهم من أسمته بالمخزن.
وجاء في بيان الحركة أنه “كما عهدنا المخزن بأساليبه العنصرية التي يسعى من خلالها إلى تدنيس وكبح نضالات إيمازيغن، ارتأت أحد أبواقه المتمثلة في شبيبة أحد دكاكينه السياسية كمحاولة لتأزيم نضالات الحركة الطلابية، بعد تأزيم كل القطاعات الحيوية للشعب كالتعليم والصحة والرفع في الأسعار”.
ورغم أن ويحمان أمازيغي أيضا، وله مواقف من بعض النشطاء الأمازيغ المعروفين بتطرفهم وحقدهم وكراهيتهم التي يبثونها، ومهاجمتهم لكل الثوابت والقيم والتقالبد والهوية المغربية المشتركة، كالإسلام والعروبة والملكية، والقضايا الوطنية، إلا زن الحركة اختارت أسلوب الهروب إلى الأمام، بالمزايدة على ويحمان في أمازيغيته، وتوزيع صكوك غفرانها، قائلة: “المدعو أحمد ويحمان، المعروف بتهجمه المستمر في حق مناضلي القضية الأمازيغية وضربه في الكينونة الأمازيغية، واصفا إياهم بالعمالة الأجنبية وتجريدهم من وطنيتهم، ومعارضته لكل الاحتجاجات الرامية إلى رفع الإقصاء والتهميش، إضافة إلى اتهامه لنشطاء القضية الأمازيغية بتهم جنائية لا يزال الشأن الأمازيغي يطالبه بأدلة وإثباتات تؤكد ما يدعيه”. بل أكثر من ذلك اعتبرته من ذوي الأفكار الإرهابية والعنصرية.
ومنصبة نفسها على طريقة المستبدين ذوي الرأي الواحد “ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الأمازيغي من داخل الجامعة”، ومعطية لنفسها الحق في ما أسمته، “تحصين الحرم الجامعي من كل أشكال التطرف والإرهاب، وتحصين الحركة الثقافية الأمازيغية”، وهو مايعني أنها تريد أن تكون بوليسي وقاضي وجلاد الجامعة، الذي يعتقل ويصدر الأحكام وينفذها، تحت غطاء تحصين الجامعة من التطرف، دون أن تتحدث عن عنفها وتطرفها.
الامازيغ بريؤون من هؤلاء المتطفلين . هؤلاء من بقايا الاستعمار و ينتحلون صفة شعب الامازيغ المغربي المسلم لتفريق الامة . المرجوا الانتباه من هؤلاء المفسدين
هذه حركة عميلة للصهيونية والفرنكفونية