آخر خرجة شاذة للسوسيولوجي الإباحي المغربي عبد الصمد الديالمي

هوية بريس – أحمد الشقيري الديني

الأحد 22 فبراير 2015

في آخر خرجة شاذة للسوسيولوجي الإباحي المغربي عبد الصمد الديالمي هاجم موقف الإسلام من تحريم الزنا وأيضا القانون المغربي، ودعا إلى اعتبار العلاقات الجنسية قبل الزواج حرية شخصية غير مقيدة بالدين أو القانون؛ وقال في مداخلة له ضمْنَ ندوة نظمها مركز السياسات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على موضوع الجنْس في علاقته بالدّين، وبالأعراف:

(إنّ عِلّةَ تحْريم الدّين الإسلاميِّ للعلاقات الجنسيّة خارجَ إطار الزواج (الزّنا بتعبير القرآن)، أصبحتْ مُتجاوزة.. فالجنْس بالنسبة للفتاة في الإسلام يبْدأ مع الزواج، حتّى لا تحملَ الفتاة خارج الزواج، خشية تهديد الأمْن السُّلالي)؛ وهذه العلة بزعمه لم يبق لها معنى مع توفر وسائل منع الحمل في عصرنا..

تعليق: قلت وهذا من جهله وجرأته على الدين؛ وإلا فإن أي مسلم بالغ يعلم بالضرورة أن هناك أنواعا من الزنا المحرّم لا ينشأ عنها حمل منذ قديم الزمان؛ ومن صوره: إتيان المرأة في دبرها، والزنا بالمرأة الحامل، والزنا بالصغيرة التي لم تبلغ، والزنا بالتي بلغت سن اليأس، والزنا بالمرأة العاقر، وغيرها من الصور؛ فهذه كلها صور لا ينشأ عنها حمل، وهي من الكبائر..

كما زعم أن علماء الرابطة المحمدية أجازوا الممارسة الجنسية بالعازل الطبي، وهو كذب عليهم من دون شك، فالعلماء منذ القدم حرّموا الزنا ولو بلفّ شيء حول قضيب الرجل، وهذا معروف في الفقه، لكن إثم من زنا دون أخذ احتياطات لمنع الحمل أعظم ممن احتاط لذلك، وهي ظلمات بعضها فوق بعض..