أزيد من 30 تنظيما.. حضور متنوع ولافت في مسيرة المغاربة ضد صفقة القرن
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
رغم الحضور العددي، الذي لم يكن بحجم تطلعات وتوقعات المشاركين والمتابعين، والذي لايليق بحدث كهذا الذي خرج المغاربة للتنديد به، إلا أن التنوع الذي طبع مسيرة اليوم كان لافتا.
على امتداد حوالي 500 متر، من محطة “الطرامواي باب الأحد” إلى مقر بريد المغرب، بلغت أعداد المشاركين، حوالي 10000 مشارك، توزعوا بين التيار الإسلامي، واليسار الجذري.
فقد سبق لثماني هيئات أن دعت لهذه المسيرة، عبر بلاغ حمل توقيعاتها، ضمنها الهيئات الإسلامية المعروفة، والممثلة للتوحيد والإصلاح والعدل والإحسان والحركة من أجل الأمة، وأيضا الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وغيرها من الهيئات والتنسيقيات والائتلافات والشبكات، التي هي في حقيقتها تنسيقيات لعدد من التنظيمات اليسارية والإسلامية السياسية والنقابية والحقوقية والشبيبية والنسائية والجمعوية… تزيد عن 30 تنظيما من مختلف التوجهات والاهتمامات والمشارب.
المسيرة عرفت حضور وجوه مثلت مختلف المشارب السياسية والفكرية المغربية، كعبد الرحيم الشيخي، والمعطي منجب، وعبد رحمن بنعمرو، ومحمد الحمداوي، وامحمد الهلالي، وخالد السفياني، وخديجة الرياضي، ومصطفى البراهمة، ونبيلة منيب، ومحمد الأزمي، ونبيل الشيخي، وعبد العلي حامي الدين…
وباستثناء حزب العدالة والتنمية، الذي سبق أن وجه دعوة، عبر شريط فيديو بث على موقعه الرسمي، من أجل المشاركة في المسيرة المناهضة ل”صفقة القرن”، وحزب التقدم والاشتراكية، الذي دعا عبر موقعه الرسمي، إلى المشاركة فيما أسماه “مسيرة الشعب المغربي من أجل فلسطين”، وباستثناء حضور، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيلة منيب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، والكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي، مصطفى البراهمة، فقد غابت الأحزاب المغربية عن المشهد، ولم تسجل أي موقف.