عدد الملاحدة في المغرب تضاعف 4 مرات خلال 6 سنوات فقط
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
أجرت “شبكة البارومتر العربي البحثية”، دراسة بين سنتي 2018 و 2019، لصالح شبكة بي بي سي عربي، وشملت الدراسة 25 ألفا من سكان 11 دولة عربية، كشفت عن نتائج وأرقام صادمة، عن عدد الملاحدة واللادينيين العرب.
الاستطلاع توصل إلى أن عدد اللادينيين المغاربة، جلهم من فئة الشباب، وأن عددهم يبلغ حاليا 10 في المائة، بعد أن كان 2.5 في المائة، سنة 2013.
ثلث التونسيين قالوا أنهم غير متدينين، وربع الليبيين كذلك، وارتفعت نسبة اللادينيين إلى الضعف مقارنة مع نتائج 2013، أما عددهم في الدول العربية فقد ارتفع من 8 في المائة، إلى 13 في المائة.
والمتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي، يدرك أن الأعداد غير بعيدة عن نتائج هذه الدراسة، التي ينبغي أن تدفع القائمين على الشأن الديني الرسميين وغير الرسميين، لإعادة النظر في خطابهم الدعوي، والحفر في أسباب ودوافع تزايد هذه الأعداد.
جدير بالذكر، أن الدراسات والإحصائيات السابقة التي كانت تنجز عن الدين والتدين، كانت تغفل في دراساتها وتقاريرها قضية اللادينية واللادينيين.
ماذا تنتظرون من بلد صار رضعه يرمون في حاويات القمامة؟ القيم الإسلامية التي حافظت على المجتمع المغربي لقرون نراها اليوم تتلاشى شيئا فشيئا فكثر الزنا و الرشوة و أكل أموال الناس بالباطل و كل أشكال الموبقات و صار الرضع يرمون في حاويات الزبالة للأسف الشديد. نحن ماضون في مسلسل لانهيار نظام القيم الاسلامية في المغرب و يجب دق ناقوس الخطر.
أولى بالعثماني و من يواليه أن يركزوا جهدهم على بناء المغربي المسلم و بالتركيز على الجيل الصاعد ضمن سياسة شاملة و أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه عوض التركيز على السياسات الخبزية و توزيع الابتسامات و كأن البلد في أحسن حال.
روى البخاري (4388) ومسلم (52) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ) وفي رواية لمسلم (52) ِ: ( جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ )
هذه نتيجة سيناريو 11شتنبر