توضيح حول مناقشة رسالة دكتوراه تعنى بمنهج الحسن الثاني في الحوار من خلال القرآن الكريم
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد الجدل الذي أحدثه إعلان مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان “منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم إبراهيم عليه السلام والحسن الثاني” كشف الدكتور رشيد بنكيران أنه اتصل بأحد المشرفين على هذه الأطروحة، وذكر له أنه وقع خطأ مطبعي سببه تغيير عنوان الأطروحة.
وأضاف رئيس مركز “غراس” بأن الأطروحة كانت في بدايتها تتناول شخصيتين سياسيتين معاصرتين بالتحليل والمقارنة، ولأسباب عارضة وخاصة ارتأى الطالب الباحث أن يتناول اطروحته في ضوء القرآن الكريم وأصبحت بعنوان: “منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنموذجا”.
كما أوضح د. بنكيران بأن الأطروحة تنقسم إلى قسمين:
الأول نظري تأصيلي : وهو مأخوذ من مواقف إبراهيم عليه السلام، وبعدما قررت القواعد والضوابط المنهجية للحوار..
جاء القسم الثاني وهو تطبيقي يتناول فيه شخصية معاصرة
فليس هناك مقارنة بين نبي الله ورسوله سيدنا إبراهيم عليه السلام وبين تلك الشخصية المعاصرة.
ليعقب بعد ذلك بأن عنوان الأطروحة يحتاج إلى صياغة أفضل دفعا للبس.