يواصل الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، سلسلة من التنقيلات التي باشرها قبل أسبوعين، فبعد الإعلان عن الحركة الإنتقالية التي همت فئة عريضة من موظفي ومسؤولي المراكز الترابية وكوكبات الدراجات النارية ومصالح الإستعلامات العامة والمراكز البحرية، بلغت في مجموعها ما يناهز 300 عنصر، جاء الدور على مسؤولي السرايا بمختلف أقاليم المملكة.
وذكرت الأخبار أن القيادة العليا للدرك الملكي، أبرقت السبت الماضي، وفي حدود الخامسة مساء، بلوائح جديدة نحو القيادات الجهوية تهم مسؤولي السرايا، حيث ترجح مصادر خاصة أن تشمل هذه العملية حوالي 30 مسؤولا تتوزع رتبهم بين كولونيل وكومندار ونقيب، في انتظار لائحة ثالثة قد تكشف عنها مصالح القيادة العليا خلال الأيام القليلة المقبلة، تهم كولونيلات ومسؤولين سامين بالقيادات الجهوية بتراب المملكة.
ووسط ترقب كبير لمحتوى هذه البرقيات التي بدأت تتقاطر على القيادات الجهوية، لم تستبعد أن يعيد حرمو تشكيل المسؤوليات بالسرايا اعتمادا على التقارير وخلاصات الإفتحاصات التي خضعت لها كل السريات بأقاليم المملكة من طرف لجان المفتش الهام الحمداوي.