الكنبوري: “ثويزا” مهرجان يمول بالمال العام يستجلب ممتهني الشعوذة الثقافية المتخصصين في مهاجمة مقدسات
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد حالة الاستياء العارمة التي خلفتها المتدخلة التونسية “هالة الوردي” خلال مشاركتها في ندوة مهرجان ثويزا أول أمس الجمعة وتشكيكها في وجود شخصية سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كتب الدكتور إدريس الكنبوري بأن “مهرجان تاويزا بطنجة بدأ يأخذ موقعه بشكل جيد. التجربة أبانت أنه مهرجان مهمته الأساسية خدمة أجندة معينة هي تشجيع الشذوذ الثقافي وتسويق أقلية صغيرة لديها مقدرات كبيرة. هذا طبيعي وعادي ويجب أن يكون”.
وأضاف البحث في الغلو والتطرف “المهم جدا في المدعوين إلى المهرجان أنهم يكررون الدعوة إلى التنوير ويطالبون المثقف بالانخراط وأن يتحلى بالجرأة. أنا مثقف عربي مغربي أنخرط الآن وأعلن بجرأة أن هذا المهرجان الممول من المال العام يجب أن يكون ساحة للنقاش الفكري الجريء وأن يدعى إليه المفكرون من التوجهات المختلفة. عندما أرى أن المهرجان يستجلب كل عام ممتهني الشعوذة الثقافية المتخصصين في مهاجمة مقدسات بلدي من حقي كمفكر ومثقف غيور على بلده ومقدساتها أن أقلق”.
ليعقب الكنبوري بعد ذلك في تدوينة له على الفيسبوك “لا يظنن أحد أنني كنت أريد أن أكون حاضرا. هناك أشخاص لا يشرفني على الإطلاق أن تجمعني بهم طاولة، ليس لشيء بل للضعة. لكن أقول وبكل وضوح: لا يمكننا أن نستمر هكذا ونوفر الدعم السخي لتيار معين بينما نحرم المثقفين والمفكرين الأحرار المستقلين لأنهم اختاروا أن يكونوا في صف التيار الوطني العام البعيد عن التجاذبات”.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من المثقفين والمفكرين والعلماء شجبوا ما تجرأت على قوله المتطرفة التونسية، وطالبوا من بيده القرار تحمل مسؤوليته الدنية والدنيوية إزاء هكذا تطرف واستفزاز لمشاعر بلد دينه الرسمي الإسلام.
الالحاد ينشر جنودها برعاية السلطات.التي اقسمت بالله العظيم ان تحافظ على الدين.ونية الخالف على نية المستحلف