أكثر من 600 قتيل منذ أستانا.. الغارات تتواصل بمنطقة خفض التصعيد شمالي سوريا
هوية بريس – وكالات
أفاد مراسل الجزيرة بأن ستة مدنيين -منهم أربعة من عائلة واحدة- قتلوا في غارات جوية روسية على محيط مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وأضاف المراسل أن الغارات استهدفت مزرعة يقطنها نازحون، وأن فرق الدفاع المدني لا تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
كما قتل مدنيان في قصف ببرميل متفجر على قرية لطمين بريف حماة الشمالي أيضا، ليبلغ مجموع القتلى منذ صباح اليوم الاثنين 8 مدنيين.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات النظام السوري سيطرت على بلدة تل ملح في ريف حماة بعد اشتباكات مع المعارضة السورية.
حملة قصف عنيفة
ويشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، والتي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا منذ 26 أبريل/نيسان الماضي.
وقد وصل عدد القتلى في قصف النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى 115 مدنيا.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية في عموم البلاد.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها نشر مؤخرا عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بإدلب منذ اتفاق أستانا.
اتهامات روسية لواشنطن
وعلى صعيد آخر، قال رئيس اللجنة التنفيذية لهيئة أركان الجيش الروسي سيرغي رودسكوي إن موسكو وأنقرة تتخذان تدابير مشتركة لتحديد وتدمير مواقع ومعدات من وصفهم بالمسلحين في سوريا.
كما اتهم رودسكوي الولايات المتحدة الأميركية بإرسال فرق مدربة، لتنفيذ هجمات على قوات النظام السوري، وتدمير منشآت نفطية في منطقة البادية السورية.
وأشار إلى أن واشنطن لم تتوقف عن تزويد قوات كردية وعربية بالأسلحة شرق نهر الفرات مقابل مساعدتها في سرقة النفط، حسب تعبيره.