قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه كان يعتزم إجراء انتخابات مبكرة، والتنحي عن كرسي الرئاسة، لو أن الشعب رفض الإصلاحات الاقتصادية في بلاده.
وذكرت صحيفة “اليوم السابع” أن الرئيس المصري تطرق إلى “تجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر والظروف التي حدثت فيها خلال جلسة حكومة المحاكاة بالمؤتمر السابع للشباب المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة”.
وقال السيسي: “واحنا بنعمل الإجراءات، حرصنا أن يكون تصورنا هو إيجاد حل قوي جدا وجريء جدا للمشاكل الاقتصادية، في ظل تعرض الدولة لثورتين خلال 3 سنوات”.
وأشار: “كل الزملاء أثناء نوفمبر 2016 كانوا متحسبين من رد الفعل والكل في التصويت كان خايف أيوة كان خايف، واحنا بنخاف على بلدنا لو حصل حاجة لا قدر الله تنهار وتدمر، والكل كان متحسب، لكن أنا هنا مش بذكي نفسى وقلت لا، قلت الحكومة تجهز لو الشعب رفض الإصلاحات تقدم استقالتها الخميس، ولو الشعب رفض يوم السبت هعمل انتخابات رئاسية مبكرة وأسلم البلد لحد تاني، ما هو يا نبني بلد مظبوط ونحل مشاكلنا يا نسيبها ونمشي لحد تاني يقدر”.
وتابع: “عايز أفكركم أننا بدأنا الحل في ظل ظروف صعبة من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والدينية، وإحدى التوصيات بتدعو الأوقاف مع الأزهر مع البرلمان لأن يسنوا تشريعات بخصوص موضوع الزيادة السكانية أو معدل المواليد”.
وأوضح السيسي :”بدأنا الموضوع في مصر، وبنقول إننا الآن بعد خمس سنين بفضل الله وبفضل الشعب، أصبحت مصر في موقف ووضع تاني أفضل، ولو اتكلمت على البنية الأساسية وتناول حكومة المحاكاة للبيان، سنتكلم على كام كيلو من الطرق تم إنجازها؟ الحكومة الحقيقية لازم توضح معنى الأرقام التي تم إنجازها في هذا المجال أحنا عملنا 8000 كيلو طرق من 3 لـ6 حارة في كل اتجاه، ولو قلنا إن المتوسط يساوي 40 ألف كيلو، فهذا يعني أن تكلفة بنية الطرق في مصر تساوى 160 مليار جنيه”.
الشعب المصري عاش تحت الإكراه العسكري ولا يكون مرتاحا إلا تحت العبودية .
استخف قومه فاطاعوه