طارق الحمودي يكتب: موقع هسبريس.. في مجلس نميمة مع “هالة الوردي”
هوية بريس – طارق الحمودي
أبت الحاجة “هسبريس” إلا أن تشارك في طعن الروائية التونسية “هالة الوردي” في النبي صلى الله عليه وسلم ونبوته…
—-
ففي لقاء للحاجة “هسبريس” مع هذه “الكاتبة” “الكاذبة” صرحت فيه بأن النبي صلى الله عليه وسلم أعلن تقاعده وانسحابه من “النبوة” في حجة الوداع حينما قال لهم: “اللهم قد بلغت” ..
—
وأنه ما بين “حجة الوداع” و”موته” لم يكن نبيا، فهو أول نبي يقيل نفسه من “النبوة”..
وكان سبب ذلك مشاكل نفسية صعبة نتجت عن موت ابنه إبراهيم وفشله في حملته على البيزنطيين…
—-
لم تستح الحاجة”هسبريس” من نشر ذلك…وهي تعلم أن ذلك كله طعن في النبي صلى الله عليه وسلم
—-
والجواب على هذه العلمانية التونسية :الذي نعتقده أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي في حياته وعند مماته وبعد مماته
—-
ولذلك نقول فيه “رسول الله” و”نبي الله” وعلى مقتضى كلام هذه الكذابة فإنه ينبغي أن نقول: رسول الله سابقا…ونبي الله سابقا….
—-
تحاول هذه البائسة كما حاول من قبلها ..النيل من مقام النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين بطريقة خبيثة…
—-
كذب هذه اللئيمة بين واضح..
فبعد فتح مكة،ومرض النبي صلى الله عليه وسلم استمر النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الوحي النازل عليه..ومن ذلك انه قال : “قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبائهم مساجد”،فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها : “يحذر ما صنعوا” أي أنه كان ينهى عن ذلك باعتباره نبي الله تعالى ..
—
وكان مما قاله لهم أيضا: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم…وهذا يعني أنه لا يزال يأمر وينهى باعتباره نبيا…
—-
ومن لطيف ذلك أنه عندما أمر أن يصلي بهم أبو بكر قالت لهم عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف…وفيه أنها خاطبته بـ”رسول الله” ولم ينكر عليها وهذا يعني انه كان يرى نفسه رسول الله…
—-
بل إنه رد عليها بقول : يأبى الله ورسوله إلا أبا بكر…وهذا صريح في انه كان رسولا يبلغ عن الله الامر بصلاة أبي بكر بهم..!!
—
وغير هذا من أدلة بقائه نبيا كثير…
وثبت بهذا كذب هذه التونسية ولؤمها
—
وليس اللوم على هذه الكذابة اللئيمة..
لأنها معروفة عند العلمانيين بلؤمها قبل أن تعرف بذلك عند المسلمين .
—-
اللوم على الحاجة “هسبريس” لي خلت القشوع بلا غسيل…وكلست فمجلس نميمة نسائي مع “هالة الوردي”.
«هسبريس» تتبع الفتنة وماتشابه (عليها)، من الأدلة.
قال الله تعالى 《إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الأخرة و أعد لهم عذابا مهينا》هذه الأية تكفي .
هسبريس صحيفة علمانية الحادية تنشر الإلحاد بلا حياء . الحمد لله أني قاطعتها مند مدة حتى لا أساهم في شعبيتها ..