الزهاري يسائل التوفيق بسبب بلبلة في مشاعر منى
عابد عبد المنعم – هوية بريس
بعد أن أعلن انقاطعه عن العالم الأزرق بسبب رحلة الحج، عاد الناشط الحقوقي محمد الزهاري، مضطرا إلى ذلك.
وكتب الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان “أعلنت سابقا عن إغلاق الحساب بالفايسبوك مؤقتا حتى العودة إلى ارض الوطن، ولم أرغب في التعليق على ما يجري بخصوص موسم الحج التزاما بمضامين النصوص الشرعية التي كانت موضوع الدروس التوجيهية التي سهرت على تأطيرها المجالس العلمية ونظارات وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، لكن يبدو أن بعض المرافقين المنتمين للوزارة وباجتهادات خاصة منهم لا سند لها جلبوا الحافلات بتنسيق مع المطوف وخلقوا البلبلة في مخيم منى بالمكاتب التي يوجد بها الحجاج المغاربة وأرادوا أن يذهبوا بالحجاج إلى عرفات يوم التروية حوالي الساعة الحادية عشر ليلا”.
وأضاف الزهاري في تدوينة له على الفيسبوك “يجري هذا دون توضيح ولا شرح من طرف المؤطرين الذين وافقت السلطات السعودية على رفع عددهم هذه السنة إلى 800”.
ليتساءل بعد ذلك: “فهل ما يقبل عليه المؤطرون ألان شرعي أم لا يا وزير الأوقاف؟
فالحج عرفات وهل هذه المبادرة تمس أهم ركن بالحج؟ نريد جوابا يا وزير الأوقاف”.
تجدر الإشارة إلى أن الزهاري أرفق تدوينته بقول السادة المالكية والجمهور حول وقت الوقوف بعرفة والذي يبتدئ بزوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة.
سبحان الله….
فهلا سأله عن الشرك الصراح.البواح..الذي يتخبط فيه اولا…هذا البودشيشي الحاقد على أهل السنة…وهذا الضال البودشيشي ليس ولي أمرنا.. انما ولي أمرنا هو محمد السادس.نصره الله….