من جديد.. الشوبي يهاجم عيد الأضحى ويتهم المغاربة بالوحشية وتحول أزقتهم إلى كربلاء أيام العيد
عابد عبد المنعم – هوية بريس
عاد “الفنان” محمد الشوبي ليثير الضجة مرة أخرى، وذلك بعد نشره لتدوينة تنال من عيد الأضحى المبارك.
الشوبي الذي سبق وهاجم المرأة المحتجبة وسبَّ نبي الله آدم -عليه الصلاة والسلام-، لم تر عينه في عيد الأضحى المبارك، الذي يحتفل به المسلمون في العالم أجمع، سوى الوحشية والتضرر النفسي والسرقة والكريساج وتحول المدن إلى كربلاء أيام الحرب.
التدوينة التي نشرها الشوبي وكتب تحتها “منقول”، عاد ليحذفها مرغما عقب الهجوم الكبير عليه في مواقع التواصل الاجتماعي.
ومما كتبه المعلقون:
– هؤلاء “يأبون إلا أن يتقيأوا علينا عند حلول كل شعيرة دينية.. ففي رمضان صارت صلاة التراويح خارج المساجد فوضى.. واليوم يخرج علينا سكير محسوب على العفن.. ليصف عيد الأضحى بالوحشية ويعدد أضرار هذا العيد.. حسب عقله المريض.. موتوا بغيظكم.. شعائر ديننا محفوظة وستبقى رغم أنوفكم.. ولو كنتم تحترمون المشترك أو الخصوصيات كما تدعون -على الأقل- لكفيتمونا هراءكم..”.
– “هاذ الويل محسوب على الفن والفنانين والثقافة والهم للي رضينا بيه.. أكبر ضرر نفسي ومادي على المغاربة هو تقديم هؤلاء كنخب فنية وتركهم يتقيؤون بهذا الشكل المنحط .. تجده يُقدم تهاني الأعياد للنصارى واليهود والسيخ والهندوس والبوذيين والكونوفشييين والشامانيين ومعابد الفئران .. وتجده يحتفل باليوم العالمي للقطط والكلاب والضفادع والسلاحف .. وإذا جاء عيد للمسلمين كيبدا يمثل علينا بحال هاكا بهاذ الشكل السطحي!”.
– “هل يوجد مغربي أصيل إبن البلد وجدع كما يقول المصريون، يمكن أن يصدر عنه كلام كهذا؟
هل يمكن أن يصدر كلام كهذا عن ملحد حقيقي يحترم نفسه، أو علماني يحترم عبادات الآخرين ومعتقداتهم؟
هل يمكن أن يصدر عن بوذي أو هندوسي أو يهودي أو مسيحي أو حتى وثني؟
هل يمكن أن يصدر عن مثقف تقدمي حداثي متنور…؟
الحقيقة التي لامراء فيها، أنه لن يصدر بالبت والمطلق، إلا عن مريض جاهل”.
تجدر الإشارة إلى أن “الفنان” المثير الشوبي وبعد كل حدث يثير فيه الجدل بسبب تصريحات رعناء، يعود ويحذف ما كتب، ويحاول أن يبرر مواقفه، كما فعل بخصوص تدوينة حول عيد الأضحى، غير أنه يقع في خطأ أكبر مما وقع فيه سابقا، ويثير استياء المتابعين.
لو كان يعلم انه سوف يترتب على اهانته واحتقاره لعقيدة المسلمين ولبلد دينه الرسمي في الد ستور هو الاسلام. لما تجرأ مثله مثل غيره على الإسلام والمسلمين.
ولكن أمن العقاب فاساء الأدب.
هذا المتحدث لم يدرك مغزى الأضحية والحكمة من تشريعها والغاية منها .فالمغاربة يحيون عيد الإضحى المبارك بأرحية تامة ويستقبلونه بكل شوق .والمتحدث لم يعي القصد منها وكلامه يبقى في جعبته ولا يؤثر في نفوس المسلمين …
نقول له ولأمثاله.. ”قل موتوا بغيظكم”. ههه
شكون مسوق ليه.. أنا و الله قبل ما تنشرو الخبر ما كنت كنعرف هاد الكائن.
هذا الشوبي زنديق من الزنادقة
هذا صديق اوجار وعصيد هؤلاء الصهاينة والماسونيين يثيرون الإرهاب.
عندما يتطاول أمثال هذا السكير على الدين لا أحد يتهمه بالكراهية والحقد على المسلمين و لا يتابع أو يحاكم – وزير سبق أن قال أنه لا يرى مانعا في العلاقة الجنسية خارج منظومة الزواج ولم يتهم بشيء – وعندما يتكلم أحد وينتقد العري والزنا والفساد تقوم عليه الدنيا ولا تقعد والمطالبة بمتابعته ومحاكمته
ما تديوش عليه راه كان سكران مرفوع عليه القلم ما كيعرفش آش كيقول أو ملي كيفيق من السكرة كيحف ما كتب أوكيقول ناري قفرتها مع المغاربة أو معا سيدنا حيت حتى سيدنا كيعد مع المغاربة
أمن العقاب فتجرأ على شعيرة من شعائر الله ! أتحداه أن يصرح بنصف كلمة تحط من قدر الملك !
إن الإسلام يتيم في المغرب
من هدا النكرة في عالم الفن والسينما؟ هل بهدا الاسلوب العدائي والمتخلف للدين الاسلامي سوف يبطل شعيرة من اعظم الشعائر و مغزاها الديني التي لا يفقها جاهل و متنطع مثله؟ اظن ان لمغاربة يعرفون حق المعرفة نمادج من هؤلاء المتصيهنين و مستلبي الارادة و فاقدي الاهلية من امثاله و امثال بعض العلمانيين و الملحدين الدين حاولوا عبر التاريخ نفث سمومهم و ضرب عقيدتهم و التهجم على المغاربة و محاولة تبخيس معتقداتهم الذينية لكن لم يفلحو ولن يفلحو لان المغاربة متشبتين بعقيدتهم بالفطرة و الاقتناع. نعم هناك بعض الاعطاب المجتمعية و الانحرافات في اقامة الشعائر الدينية التي يجب معالجتها بالتوعية و التحسيس و تطبيق القوانين المحافظة على البيئة والمياه.
لو تتجاهلونه وأمثاله سيكون أفضل ولنشتغل بالبناء عوض أن نجعل من كل نكرة لا يعرفه أحد شخصا مشهورا بين عشية وضحاها وهذه كل غايته من تلك المراهقة التي يمارسها في كل مرة للفت الانتباه
والله أعلم