القباج: سماح الدولة ببناء أكبر نصب للهولوكوست في العالم بمراكش مسّ خطيرا بالسيادة الوطنية.. وإمعان خبيث في التنكر لتاريخنا وحضارتنا ومقومات هويتنا
عابد عبد المنعم – هوية بريس
تعليقا على الخبر المثير حول بناء أكبر نصب للهولوكوست في العالم بمدينة مراكش، كتب الشيخ حماد القباج تحت عنوان “جريمة خطيرة تجري الآن بمراكش“: “تكدر طعم قهوة الصباح في ذوقي وأنا أطالع في أخبار اليوم: خبر بناء نصب تذكاري في مراكش لِما يسمى: محرقة الهولوكست! إنه من أسوأ الأخبار التي يمكن أن يقرأها محب لوطنه ومدينته على الإطلاق؛ إذ كيف يعقل أن تسمح الدولة بذلك والحال أننا لم نقم نصبا تذكاريا لجرائم الدولة الصهيونية في فلسطين؟!”.
وتساءل مؤسس ومدير منتدى إحياء للتنمية الأخلاقية والفكرية “أين نحن من مجازر الدولة الصهيونية في غزة منذ عام 2008 التي قتلت في أولاها: 1500 مدني أعزل منهم 400 طفل؟
أين نحن من مجزرة شارون في صبرا وشاتيلا التي استمرت 3 أيام عام 1982؟
أين نحن من مجزرة قتل 25000 عثماني على يد الجيش البريطاني الذي احتل القدس عام 1917؟
أين نحن من جرائم فرنسا في شمال إفريقيا منذ 1790 و1830؟؟
أين نحن من مجزرة محاكم التفتيش الصليبية ضد مسلمي الأندلس؟؟
أليست هذه المجازر أولى عندنا من مجزرة تم التلاعب بها بشكل سمج يفقدها البعد الإنساني النبيل؟؟!”.
وأضاف الشيخ القباج بأن “لكل أمة ذاكرتها التاريخية التي يجب عليها الوفاء لها والعناية بها.. فهل أكمل المغاربة العناية بذاكرة أمتهم ووطنهم حتى يعتنوا بذاكرة اليهود؟؟!
واختتم القباج تدوينة له على الفيسبوك بقوله “إن سماح الدولة بهذه الجريمة يمثل مساسا خطيرا بالسيادة الوطنية.. وإمعانا خبيثا في التنكر لتاريخنا وحضارتنا ومقومات هويتنا في مقابل خدمة تاريخ العدو وتلميع تاريخه المظلم”اهـ.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال بناء ورش أول نصب تذكاري للمحرقة في شمال إفريقيا بدأ في 17 يوليوز الماضي، في مكان يقع على بعد 26 كيلومتر من مراكش، في اتجاه مدينة ورزازات وفق ما كشفت عنه تقارير إعلامية إسرائيلية.
والنصب التذكاري للهولوكوست في مراكش سيكون هو الأكبر في العالم، حيث سيفوق خمس مرات النصب التذكاري للهولوكوست في برلين، ومن المنتظر أن يصبح مزارا عالميا لليهود وغيرهم من مختلف الديانات، وفق ما أوردته المصادر ذاتها.
مع احترامي لخطم التحريري لا يجوز مطلقا إطلاق صفة “الدولة” على الكيان الإسرائيلي.
المرجو إعادة النظر في الكلمة الواردة أعلاه وشكرا.
وفقكم الله.
ومدا يزيد أو ينقص هدا المجسم من سيادة الوطن وما علاقة الوطن بهدا
انه عبارة عن تاريخ مرت على البشرية تعبر عن محرقة لليهود ومنهم يهود مغاربة
ولا تقوم مقام المحطات الأخرى وقعت للمسلمين في فلسطين وغير دالك من الحروب التى شهدته البشرية
إلى أن المحرقة أعدت لاناس عزل بسبب عقيدتهم
ونحن كمسلمين نستنكر كل اعتداء غاشم اوترهيب سواء ضد اليهود اوالمسلمين أو أي جنس آخر وديننا لا يسمح بالاعتداء على الغير إلى في الدفاع عن النفس