قيادي بالنهضة: سندعم المرشح “قيس سعيد” في انتخابات الرئاسة
هوية بريس – متابعات
أكد القيادي بحركة النهضة التونسية، محمد بن سالم، أن حركته ستدعم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بالبلاد المرشح قيس سعيد في الدورة الثانية .
جاء ذلك بحوار تلفزيوني عبر قناة محلية تونسية، مساء اليوم الخميس، إلى جانب تأكيد رئيس مجلس الشورى بالحركة عبد الكريم الهاروني رسميا القرار عبر صفحته الرسمية.
وسبق لحركة النهضة وزعيمها الشيخ راشد الغنوشي أن أكدوا أنهم لن ينافسوا سعيّد في حال تم إبطال ترشح نبيل القروي، إلى جانب تأكيد الغنوشي أنهم لن ينافسوا أي شخصية محسوبة على الثورة، في إشارة منه إلى سعيّد .
وكان القروي اتهم من محبسه المرشح المستقل قيس سعيد، مؤكدا أنه يمثل “الإسلام المحافظ”، وأن المنافسة بين التيارين ستكون حامية.
وفي حوار أجرته معه مجلة “lepoint” الفرنسية، الأربعاء، قال القروي إن “المعركة حاسمة بين محور إسلامي محافظ يمثله قيس سعيد والنهضة من جهة، ومحور حداثي اجتماعي ليبرالي أمثله أنا وحزب قلب تونس، وعلى كل ناخب أن يختار معسكره”.
وأضاف “سعيد”، أن مشروعه يشمل السلطتين الرئاسية والتشريعية، قائلا: “تصوروا سعيد وقد فاز وأصبح رئيسا للجمهورية دون أغلبية داعمة له في البرلمان، فأي برنامج يمكنه تطبيقه؟”.
وسعيّد حصل في الجولة الأولى من الانتخابات، على المركز الأول، فيما حل نبيل القروي الموقوف على ذمة قضايا فساد، بالمركز الثاني، وحل مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو في المركز الثالث، وهو ما أخرجه من حلبة المنافسة الثانية.
وتم إيقاف نبيل القروي في 23 غشت الماضي، وهو متهم منذ 2017 بغسيل الأموال، وتم اتخاذ قرار من قبل قاضي التحقيق في يوليو الماضي يقضي بتجميد ممتلكاته وشقيقه “غازي”، ومنعهما من مغادرة البلاد.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت تأهل القروي للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لينافس المرشح المستقل أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد.
وأكدت الهيئة أنه ما لم يصدر حكم قضائي ضد القروي فإنه يتمتع بحقوقه مثل أي مترشح وأنه في حال فوزه في الدور الثاني فستعلن ذلك وسترسل القرار لمجلس نواب الشعب.
وكان مختصون في القانون أكدوا في تصريحات سابقة لموقع “عربي21” أن وضعية القروي، في حال فوزه، ستشهد إشكالا قانونيا ومأزقا يصعب حله، خاصة عند أدائه اليمين الدستورية.