المهدوي يعلن دخوله في إضراب عن الطعام بسبب منعه من العلاج والمستشفى والدواء منذ شهور
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أعلن الصحفي المعتقل حميد المهدوي دخوله في إضراب عن الطعام بسبب منعه من العلاج والمستشفى والدواء منذ شهور.
وجاء في “إخبار للرأي العام الوطني والدولي”، نشرته أسرته: “بعدما استنفذنا كل المسالك والمساطر القانونية الصحفي حميد المهدوي يعلن دخوله في إضراب عن الطعام بسبب منعه من العلاج والمستشفى والدواء مند شهور.
سجل يا تاريخ أن الفصل 23 من الدستور يقول: “يتمتع كل شخص معتقل بحقوق أساسية وبظروف اعتقال إنسانية”.
سجل يا تاريخ أن صحفيا مهنيا يتناول طعامه الرديء في وضعية قرفصاء كالقط فوق صفحة جريدة على الأرض في مشهد يعود للقرون الوسطى.
الطاولة ممنوعة، الكرسي ممنوع.. وحتى التفسير ممنوع.
سجل يا تاريخ أن ثلات قيادات بارزة في المجلس الوطني لحقوق الإنسان زاروا الصحفي المهدوي في محبسه قبل شهور واطلعوا على حالته الصحية واكتفوا برسم صورة غضب على وجههم وبعدها ولم يُحرك ساكنا في الملف.
سجل يا تاريخ أن صحفيت مهنيت قضى شبابه خلف القضبان بتهمة سريالية وهي إدخال دبابة من روسيا للمغرب عبر سبتة.
سجل يا تاريخ أنه مرت 14 شهرا ولم يوف السيد الوكيل العام بالتزامه بإحضار المتهم الرئيسي ولا حتى تحريك مذكرة بحث دولية في حقه.
سجل يا تاريخ أن القاضي الطلفي الذي ثم التمديد له أربع مرات منع المهدوي من الكلام والدفاع عن نفسه ول احتى الاستماع للمكالمات التي هي أصل المتابعة.
سجل يا تاريخ أن صحفيا مسجونا ظلما وعدوانا لايسمح له لا بالعلاج ولا الكشف عند الطبيب.
سجل يا تاريخ أن اسم قاضي التحقيق في ملف الشرطي الذي أعدم شابا وشابة في مدينة الدار البيضاء هو نفس قاضي التحقيق في ملف الصحفي المهدوي غير أنه أحال المتهمين الآخرين في الملف الأول على ابتدائية عين سبع بينما أحال ملف المهدوي على غرفة الجنايات.
سجل يا تاريخ أنه لا أثر للمتصل ولا لهويته الحقيقية ولا أثر لصحة أي زعم من مزاعمه ولا أثر لأي سند قانوني يأمر الصحفي بالتبليغ عن جريمة خيالية.
هل تعلمون أيها المسلمون أن جهنم التي يتحدث عنها القرآن يعيش المهدوي أقسى منها بكثيييير لمدة تزيد عن السنتين.
وأمام كل هذا لم يبق لنا سوى الإعلان عن الدخول في إضراب إنداري عن طعام لمدة 24 ساعة.
وعليه فقد تسلمت إدارة المؤسسة السجنية “تيفلت 2″ يوم الجمعة 20 شتنبر رسالتين من الصحفي حميد المهدوي واحدة لمدير المؤسسة والثانية لوكيل الملك يخبرهم عزمه الدخول في إضراب عن الطعام.
الغريب والعجيب هو أنه الصحفيين الدوليين يرأسهم صحفي مغربي يعجز عن الدفاع عن ابن جلدته فكيف سيدافع عن الصحافين في العالم”.