انتقادات لاذعة وجهها “محمد نجيب بوليف” الوزير السابق والقيادي بحزب “العدالة والتنمية”، إلى “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” ورئيسه “أمينة بوعياش”، بسبب دعوة المجلس الصريحة إلى الحريات الفردية.
وقي تدوينة على حائطه الأزرق قال بوليف: “هل يجوز لمؤسسة دستورية أن تقدم توصيات تخالف رأي غالبية مكونات الأمة المغربية…دون إبداء كل الآراء الممكنة في الموضوع!!!
المؤسسة الدستورية توصي، كما اطلعت على ذلك هذا المساء، عبر الصحافة، ب:
إلغاء تجريم المثلية الجنسية!
إباحة العلاقات الجنسية الرضائية!
إضافةإلى: إلغاء عقوبة الإعدام…
أين هو الرأي الآخر؟
وخاصة أن التبريرات المقدمة لهذه التوصيات لا تسعف في الأخذ بها!!!
إذا كان الموضوع سيأخذ الوقت الكافي من النقاش، بدون أدنى شك، فإننا نتساءل عن رأي العلماء والمؤسسات العلمية التي تمثله، في قضايا تهم الأمن الروحي وتدين البلد ومواطنيه، وليست حريات فردية مجردة، كما قد يوهمنا البعض بذلك.
العلماء خايفين على الف درهم تمشي داكشي علاش ساكتين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيع دينه بعرض من الدنيا