الرميد: التبرع بالأعضاء نوع من الإحسان؛ الخلفي: سيتم اعتماد وصلة إعلانية
هوية بريس – متابعة
الخميس 23 أبريل 2015
قال المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إن التبرع بالأعضاء “نوع من أنواع الإحسان وأفضل الفضائل ومن أعظم أوجه الجهاد”، مبرزا روح العطاء والتضامن لدى المغاربة خاصة عندما يتعلق الأمر بمسألة إنسانية وأخلاقية.
واستعرض الوزير في كلمة بمناسبة لقاء وطني نظمته وزارة الصحة حول تشجيع التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، تحت شعار “ومن أعضائي حياة” أمس الأربعاء 22 أبريل 2015 بالرباط، تجربته الشخصية في تسجيل اسمه في سجل المتبرعين بالأعضاء، مؤكدا على ضرورة التعاون للحصول في زمن قياسي على أكبر عدد من المتبرعين لتسهيل عملية التبرع حتى يصبح بمثابة تأمين جماعي يستفيد منه الجميع.
ومن جهته، أكد وزير الصحة، الحسين الوردي، أن التبرع بالأعضاء شكل من أشكال التضامن والتكافل الاجتماعيين، مضيفا أن من شأن قنوات التنشئة الاجتماعية، خاصة المدرسة والمسجد ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، أن تضطلع بدور أساسي في المساهمة في تعديل العديد من المواقف والقناعات التي كونها الناس حول هذه المسألة.
وبدوره، قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الوزارة تعتزم إطلاق برامج حوارية وتواصلية، واعتماد وصلة مجانية تبث في وسائل الإعلام السمعية والبصرية تتحمل تكاليفها وزارة الاتصال والمتعهدين العموميين، ويتم بثها بشكل دوري ومنتظم.