قصيدة في فوز السودانية بتحدي القراءة العربي وحرمان المغربية الأكثر استحقاقا
هوية بريس – خالد أبو زيد القصري
بصدق ودون ميل ومن غير طائفية ولا نزعة جاهلية.. لم يحملني على هذه الشهادة وطني وحبي له ولا لوني ولا عرقي، بل دفعني لها إنصاتي لفاطمة وهديل وإعادة الإنصات.
وللإنصاف فكل من فاطمة وهديل أجادا وأحسنا، لكن أداء المغربية فاطمة كان أحسن والسؤال الموجه إليه كان أشد من منافستها، فلا ندري لم تم إقصاء المغربية وتقديم السودانية؟
هل ثقل عليهم تقديم المغاربة حولين متتالين؟
أم الكتاب الأخير في جواب هديل أتى بالتفعيل؟
يكفيكم قول الـحكـيمة فاطـمه
“الكتب أصدف” الجواهر عارمه
أو قـولـهـا إن “القـرائـة حـليـة”
يـا مـعـشـر الشـبان إني سالمـه
أو قـولـها إن الـمكـاتب “مـعبد”
هذي الجواهر والزهـور الناعمه
هذا الزلال يفيض نهـرا مـغدَقـا
يروي الحيارى والعقول النائمـه
هذا لعمري مـثل سحـر مـحكـم
سحر البيان دثاركـم يـاحـازمـهْ
هذا المصـفى للـمريض شـفـاءه
يالجنة التحـكيم أنـت الحاكمـه
بالله قولـوا هـل بلـادي أكـثـرت
بالأمس مريم ثم هـلـت فاطمـه
أم “قصتي” حسم القضية رفعة
وبه تغيـرتِ الجـمـوع الـحائـمه
صدقا وحقا ذا الكـتاب مـغـيـر
صدقا هديل بذا الكتيب عالمـه