من المنتظر أن يزور عاهل البلاد الملك محمد السادس خلال الأسبوع المقبل مدينة الصويرة، وتعيش الصويرة حركة غير عادية واستنفار وتحركات للمسؤولين المحليين للقيام بمجموعة من الأشغال، تحسبًا لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس.
وتأتي الزيارة الملكية المذكورة بهدف تدشين مجموعة من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، والوقوف على سير عدد من المشاريع المبرمجة.
وتسعى هذه الزيارة لإعطاء دفعة قوية للتنمية بإقليم الصويرة، من خلال الوقوف على سير مجموعة من المشاريع، كبرنامج تأهيل المدينة العتيقة الذي قدم خلال استقبال ملكي يوم الاثنين 22 أكتوبر بمراكش من طرف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول موضوع تأهيل المدن العتيقة بالمغرب.
كما ستشمل الزيارة الملكية السد الذي تم تشييده بموقع “زرار” على وادي “لقصوب”، الذي تبلغ حقينته نحو 68 مليون متر مكعب، والذي يوفر الماء الصالح للشرب لجماعات عدة بإقليم الصويرة تعاني من ندرة هذه المادة الحيوية.
هل من الضروري زيارة الملك حتى يتحرك المسؤولون عن تلك المدينة.
عجيب
بخافون من العباد و لا يخشون رب العباد