المرضى بالمركز الصحي بدار ولد زيدوح يستغيثون لإنقاذهم من الموت البطيء
هوية بريس – أمين نجار
الجمعة 15 ماي 2015
لا حديث هذه الأيام داخل دار ولد زيدوح، المدينة الصغيرة التي يؤثثها فضاء من الحجم الصغير ويتعارف فيها الناس بسهولة وكل الأشياء فيها مفضوحة، حتى تلك التي تقع داخل المكاتب الدكناء وخلف الابواب المغلقة، (لا حديث) إلا عن غياب الطبيب الرئيسي للمركز الصحي، هذا الأخير الذي تم تعيينه مؤخرا مديرا للمستشفى الجديد بمدينة سوق السبت، ليبقى هذا المنصب شاغرا إلى أجل غير معلوم وصحة المواطنين يوميا في خطر خصوصا النساء الحوامل.
مع العلم أن هذا المركز يستقبل مرضى ثلاث جماعات قروية ذات كثافة سكانية كبيرة وهي دار ولد زيدوح واحد بوموسى وجماعة اولاد ناصر.
فإلى متى ستتحرك وزارة الوردي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل حدوث أية كارثة قد تعصف بمسؤولي الصحة إقليميا وجهويا؟!
هذا جزء من معاناة ساكنة دار ولد زيدوح التي كانت تضاهي مدنا كبرى إبان الحقبة الاستعمارية للمنطقة، لكن عناكب الزمن ضربت بخيوطها على القرية المنسية وظلت متقوقعة في جحرها الذي لم تبارحه سنين طويلة.