مصر السيسي.. حكم نهائي بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة
هوية بريس – وكالات
أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة، مشيرة إلى أن حرية اختيار الملبس ليست مطلقة، وإنما على الفرد أن يمارسها في حدود احترام الآداب العامة.
وقررت المحكمة تأييد قرار رئيس جامعة القاهرة، بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس، ورفض جميع الطعون المطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري المؤيد للقرار.
وقالت إن «حرية الفرد في اختيار ملبسه تندرج ضمن الحرية الشخصية التي كفلها الدستور ولا يتقيد الفرد العادي بأية قيود تفرضها عليه جهه الإدارة وله أن يرتدي ما يروق له من زي، إلا أن هذه الحرية ليست مطلقة، وإنما عليه أن يمارسها في حدود احترام الآداب العامة».
وأشارت المحكمة إلى أنه إذا كان الأصل أن يتمتع الموظف العام بحرية اختيار الزي الذي يرتديه أثناء عمله بشرط أن يتوافر في الزي الاحترام اللائق بكرامة الوظيفة، إلا أن هذه الحرية قد تحمل قيود تنص عليها القوانين واللوئح أو القرارات الإدارية أو العرف الإداري أو تقاليد الوظيفة.
وأضافت المحكمة أن قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية لم يتضمنا نصا يلزم أعضاء وهيئة التدريس وغيرهم من المدرسين المساعدين بارتداء زي مخصوص، إلا أن المادة 96 من قانون تنظيم الجامعات ألزمتهم بالتمسك بالتقاليد الجامعية.
وتابعت المحكمة: «كما ألزمتهم ذات المادة بتدعيم الاتصال المباشر للطلاب بما يعني ألا ينعزل عضو هيئة التدريس عن الطلاب ولا يحجب نفسه عنهم أثناء المحاضرات وغير ذلك من الأنشطة الجامعية»، حسب موقع “رصد”.
لعنة الله على كلاب السيسي الى يوم الدين.
نسأل الله ان يسلط عليكم من يسومكم سوء العذاب. وان يطبع على قلب كل فاجر عدو لله ورسوله فلا يومن حتى يرى العذاب الاليم
السبب الاساسي لهذه الحكم هو: ان النقاب رمز للعفة والحياء والدين، وهذه اشياء تؤثر في المتلقين من طلاب وطالبات، ويمكن للطالبة ان ترتدي النقاب تقليدا لاستاذتها كما يمكن للطالب ان يلزم به زوجته، وهذا شيء يتعارض مع علمانية الدولة المصرية ومع سطوتها ايضا
من وجهة نظري: على الاستاذات المنقبات ان يستقلن من عملهن والله تعالى كفيل بتعويضهن خيرا ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه}
هذه مظاهر معاناة النظام التعليمي في دول شمال إفريقيا من اتباع المناهج الغربية في التعليم والسياسات الإدارية (في الشكليات لا في المضامين).