هو مصير غامض لحميد شباط؛ وذلك بعد الفشل في تصدر الانتخابات التشريعية للعام 2016، واختارا الهجرة إلى خارج المغرب والاستقرار في بلدان أوروبية، بعدما تخلى عنه من أتى به ومن كان ينظر له، كما تخلى عنه أتباعه ومريدوه.
وورد في الخبر الذي أوردته إحدى الأسبوعيات الوطنية، أن حميد شباط، الحاصل على الجنسية التركية والإقامة الألمانية، رفض العودة إلى المغرب خوفا من المساءلة القضائية، وأن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس حرك شكاية ضده، بصفته عمدة سابقا لمدينة فاس، فتقررت إحالة الشكاية من طرف القضاء الزجري على مصالح الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، من أجل الاستماع له وبعض المتورطين معه في العديد من الخروقات، المرتبطة أساسا بقطاع التعمير والبناء.
وأضافت الأسبوعية أن النيابة العامة شددت على ضرورة استدعاء شباط والانتقال إلى مسكنه بحي بنسودة، في مدينة فاس؛ غير أن عناصر الفرقة تعذر عليهم ذلك، نظرا لوجود شباط خارج أرض الوطن في الفترة الحالية.