غضب من “يساري الكافيار” بعد تصريحه المثير حول النقاب
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تفاعل عدد من الصحفيين والمتخصصين في العلوم الشرعية والمعلقين مع التدوينة المثيرة للبرلماني عمر بلافريج، والتي قال فيها “مع الارتداء الإجباري للكمامات وكل الإزعاج الذي يسببه (صعوبة وضيق التنفس…) آمل أن يدرك الجميع المحنة الدائمة التي تمر بها النساء في البرقع أواللثام”.
الصحفي إبراهيم بيدون كتب معلقا على استهداف بلافريج للثام والنقاب “يساري الكافيار عيينا ما نقولوا ليه خليك مع الدفاع على مصالح المواطنين.. وما تحظى به من إشادة بهذا الخصوص باعتبارك نائبا برلمانيا.. لكنه يأبى إلا أن يحشر دوما رأسه في أمور بعيدة عنه وربما أكبر منه”.
وأضاف “اليوم خرج علينا بتصريح يوهمنا فيه أنه يدافع عن المرأة المنتقبة ويحمل معها همّ ما تعانيه أثناء لبسها لنقابها، لأنه عندما جرّب الكمامة.. بانت ليه هاد الفهامة.. مع أنه يعلم جيدا أن نساء في قلب أوروبا بل في البلد التي توصف بأم علمانيته كنّ مستعدات للخروج إلى الشارع ودفع غرامات لأجل عدم التخلي عن نقابهن.. ثم إنه يعلم ردة فعل المنتقبات في المغرب يوم صدر “شبه قرار” بمنع بيع “النقاب” قبل ثلاث سنوات..”.
وعلق ذ.محمد الرماش بقوله “من باب مساعدة السيد البرلماني عمر بلافريج في مجهوداته لتوعيتنا بمعاناة اللثام والنقاب، بغيت غي نفكرو أن عددا مهما من الملثمات والمنقبات كيعيشو في ظروف متواضعة وربما مالقاوش التعليم لي يخليهم يفهمو الفغونسي لي كيكتب بيها او كيفضلو مثلا مثلا لي يهدر معهم بالدارجة أو الشلحة أو الريفية آ ميسيو لو ديبوتي.
أو ربما هو كيهدر غي مع الناس الكلاس لي فاش كيتقلقو كيقولو “او مون ديووو”، ولي بقاااو فيهم داك العيالات لي كيلبسو اللثام”.
الدكتور د.يوسف فاوزي، أستاذ بكلية الشريعة جامعة ابن زهر أكادير، نشر على صفحته بالفيسبوك “بلافريج الذي يحب “البوز” كثيرا، مستعد لأي عرض بهلاوني مهما كان ليثير الأنظار، لكن يجب عليه أن يعلم جيدا أنه من موقعه الحزبي والبرلماني فالمطلوب منه ليس استهداف المرأة المنقبة، التي لم تشتكي له يوما من لباسها، وإنما تقديم مشاريع وحلول تعود بالنفع على البلد والمواطنين الذين يرفعون شكاويهم صباح مساء”.
الأستاذ نور الدين درواش، وتحت عنوان ” عمر بلافريج: الكمامة والنقاب( !!!)” كتب:
“1- سبحان الله أما لكم شأن غير التشويش على الإسلام وشعائره؟؟
2- المنتقية قد أغناها الله عن رقتك وعطفك وتذكرك، فإنها ترتديه طواعية واختيارا وهي تستمتع به وتستلذ به لأنها تلبسه تقربا إلى الله.
3- ألستم ترفعون شعار الحرية؟؟ فما بال حريتكم هذه لا تتسع لهذه المنتقبة بغض النظر عن دوافعها وعقيدتها.
4- لقد تبين أن شعار العلمانيين (كل حرية للبشر فهي مكفولة إلا الحرية في التدين الصحيح بدين الإسلام وإظهار شعائره).
5- لقد تبين أنه ليس للعلمانيين مشكل مع أي دين إلا الإسلام فعبادة البقر حق تكفله المواثيق الدولية، وعبادة الفروج حرية تحفظها القوانين الكونية، وكل عبادة في الشرق والغرب فهي حريةُ معتقدٍ وتدينٍ أقامها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أما التدين بدين الإسلام وشعائره؛ فهو رجعية وتخلف وظلامية وظلم للبشر.
6- وتكفي مقارنة واحدة بين ازدراء العلمانيين لشعيرة الأضحية ووصفهم لها بأبشع الصفات، وبين إعجابهم واحترامهم لتعذيب الثيران في إسبانيا فيما يشيع عندهم من المصارعات الهمجية.
7- كان الأولى ببلافريج أن يوجه عاطفته هذه للمرأة التي تعاني في النوادي الليلية ومواخير الفساد التي جعلت منها بضاعة تباع وتشترى وتستأجر…
8- كان الأولى به أن يغار على القاصرات اللائي يتم استغلالهن في المتع الجنسية البهيمية المحرمة كالزنا وغيره، ضدا على الفطرة السليمة والشرع والعقل والقانون.
9- كان عليه أن يوجه عاطفته للمرأة القروية التي ترزح تحت عتبة الفقر والحاجة تصل في كدها وتعبها الليل بالنهار من أجل لقمة عيش حلال.
10- وأخيرا أذكر بأن عمر بلافريج هذا هو صاحب اقتراحات إزالة تجريم (العلاقات غير الشرعية) و(المثلية الجنسي) ، ينتمي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، المشكلة من ثلاثة أحزاب يسارية شيوعية وهي:
حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد.
وتمثيلية هذه الأحزاب الثلاثة كلها في البرلمان لا تتجاوز مقعدين(؟؟؟!!.)
ولو صارحوا الشعب المغربي بعقيدتهم وتوجهاتهم وأهدافهم وولائهم الفكري؛ أثناء الحملات الانتخابية لما فازوا ولا بمقعد، وإنما يتسترون أثناء الحملات الانتخابية ويخفون هوياتهم الفكرية الحقيقية لينفثوا سمومهم بعدها.
فهم لا يؤمنون بالهوية المغربية الإسلامية ولا يحترمون ثوابتها”اهـ.
تجدر الإشارة إلى الاستهداف لشعائر الإسلام اشتد مع مرحلة الحجر الصحي، حيث خرجت عدد من الوجوه اليسارية واللادينية لتشن حربا ممنهجة على الصلاة والصيام والحجاب.
أصبح المسلمون في بلاد الإسلام مستهدفين؛ومستضعفين؛ولا يقدرون على دفع من يتربص بهم وبدينهم وأخلاقهم؛من دخلاء ومتطفلين؛وفضوليين يستغلون هامش الحريات ويركبون على ما يسمونه حقوق الانسان؛فهذا يسمي نفسه الأستاذ ولا أستاذ غيره كعصيد وهذا البرلماني الذي يلبس جبة حزب وطني لم يكن في يوم من الأيام يستهدف التوابث ولن يستطيع إلى ذلك سبيلا؛(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
إلى محمد أحمد مختار من قال أنه وطني
ما هو الفرق بين بلافريج و عصيد وأدوما وشاكيرا و طراكس والرمضاني وحمزة مون بيبي الفرق أن هؤلاء يمثلون أنفسهم ولا تهمنا أقوالهم وأفعالهم وتصرفاتهم أما بلافريج هذا الذي – يتكرفس ويلطخ هذا الإسم – لأنه سبق أن حمله قبله شخصا وطنيا يحبه المغاربة جميعا هذا الذي لم نعرف بالضبط ما نريد وإلى أين يريد الوصول بكل كلامه فهو برلماني هل انتخبه مواطنون ليدافع عن مصالحهم ويتقدم ببرامج لتنمية البلاد أم انتخبوه للدفاع عن الشواذ والمثليين والفاسدين والتشويش على الإسلام المسلمين وشعائرهم ما علاقتك بالشواذ والمثلين ؟ أختم بأن أقول لبلافريج إذا لم تستحيي وتحترم الإسم الذي تحمله فقل ما شئت فواله لن تحقق ما تريد ولن تفلح فيما تسعى له أنت وأمثالك هل تعرف لماذا لأن المغرب يرأسه أمير للمؤمنين هل تعرف معنى إمارة المؤمنين هي أن المغرب بلد الإسلام والمسلمين – أوجري طوالك أو قول اللي ابغيتي أو شوف عصيد يجري ويقول معاك –
بلافريج خذ مني هذه النصحية ربما تنفعك مستقبلا لانك تعلم كما يعلم غيرك ان فيروس كورونا ارغمنا على استعمال الكمامة ولكن عند ازاحة هذه الجائحة سنطالب دولتنا ومؤسساتها بان تسن تشريعا ملزما لقلة القلة في المجتمع بارتداء الكمامة طوال حياتهم ولاذكرك فارجع الى لسان العرب لتقف على معان الكمامة ونصيحة لك ابتعدعن معاقرة ام الخبائث لكي تستطيع ان تحافظ على كمامتك بدون ان تخنق اما البرقع او النقاب فهو اسمى منك يارويبضة
هذا قياس مع الفارق، لأن اللثام ليس مثل الكمامة لا من حيث نوعية القماش، ولا من حيث تشكيلته، فاللثام يسدل على الصدر ولا يحدد الذقن، وبالتالي فهو يسمح بمرور الهواء، جرب أولا ثم تكلم.
لم أكن أعلم أن لباس شخص يضايق شخصا آخر !
ألا تنادون بالحرية ؟؟ المواطنون والمواطنات أحرار في اختيار ملابسهم و التي لا تضر بالذوق العام !
امتطيتم العلمانية بعماء .
هذه هي العَلمانية المتطرفة القذرة..!؟ وما خفي كان أعظم..!!؟ قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر..